ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها بهدف النقاش مع الأهالي وتبادل الآراء معهم حول مواضيع عدة فيما يخص الوضع الخدمي والداخلي والتطورات السياسية، عقدت اجتماعين في مدينة منبج.
عقدت الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج يوم السبت اجتماعين منفصلين للأهالي ضمن المدينة، الأول كان في قاعة الشبيبة وسط المدينة والاجتماع الآخر في حي الحزاونة، لمناقشة آخر التطورات السياسية التي تمر بها المدينة والأوضاع الخدمية, حيث تحدث في الاجتماعين اللذين حضرهما العشرات من الأهالي كل من الإداري في لجنة الخدمات محمد علي رشو, والرئيس المشترك لمجلس العدالة الاجتماعية عبد الرحمن بطران, العضو في ديوان المجلس التشريعي عذاب عبود, والرئيس المشترك لبلدية الشعب قاسم عبود.
وخلال الاجتماعين تحدث الرئيس المشترك لمجلس العدالة الاجتماعية عبد الرحمن بطران وتطرق إلى الوضع السياسي وقال:” بعد تحرير مدينتنا من يد مرتزقة داعش عاد الأمن والسلام لمنبج وريفها، وكل ذلك بفضل دماء أبنائنا الذين ضحوا في سبيل تحرير مدينتهم من رجس الإرهاب، وبفضل تكاتف أهالي منبج بكافة مكوناتها وسعيهم لإدارة مدينتهم بأنفسهم على مبدأ العيش المشترك وأخوة الشعوب”.
وأضاف بطران بأن هناك ترويجاً إعلامياً يبث الإشاعات القائلة بدخول النظام السوري إلى مدينة منبج، وقال:” كلنا يدرك أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة ولا تتعدى حدود الدعاية الإعلامية المفبركة من قبل المعادين للأمن والاستقرار وأخوة الشعوب التي تعيشها منبج، هادفين من ورائها إلى إثارة البلبلة في المدينة”.
ومن ثم فتح المجال أمام الأهالي لطرح أسئلتهم واستفساراتهم حول كافة الأمور الخدمية والسياسية والاجتماعية، حيث اشتكى الأهالي من استمرار انقطاع الكهرباء، وتقديم شكاوى حول التأخير في تعبيد بعض الطرق التي تحتاج للتعبيد، والنواقص الموجودة في القطاع الصحي، مطالبين بتحسين تلك الخدمات.
وبعد أن أنهى الأهالي طرح مشاكلهم، جرت النقاشات على كل مشكلة على حدى مع أعضاء الإدارة المدنية، وطرح الاقتراحات والحلول لها, فيما أكد أعضاء الإدارة المدنية أنهم منذ اليوم الأول لتحرير المدينة يسعون جاهدين لتوفير كافة الأمور الخدمية وتلبية احتياجات الأهالي، معاهدين بذل جهود مضاعفة لتلبية كافة الاحتياجات والخدمات للأهالي.