نظمت منسقية المرأة في لجنة التربية محاضرة بعنوان( توعية المرأة) لمعلمات مدينة منبج وريفها.
نظمت منسقية المرأة في لجنة التربية اليوم في قاعة الاجتماعات للمجلس التشريعي في مبنى الإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج, محاضرة بعنوان(توعية المرأة) لمعلمات منبج وريفها، وذلك لتوعية المرأة المعلمة كونها المربية للأجيال والأسرة في الوقت نفسه.
هذا وألقيت المحاضرة بحضور الإدارية في مجلس المرأة شيلان أحمد, وكل من أعضاء منسقية لجنة التربية سفين أحمد ووعد دشو وآزادي مصطفى, والعشرات من المعلمات في مدينة منبج وريفها.
بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت, ومن ثم ألقت عضوة منسقية لجنة التربية آزادي مصطفى المحاضرة وقالت:” كانت المرأة في المجتمع الطبيعي تدير المجتمع, وهي من اكتشفت الزراعة والاقتصاد, ولعبت الدور الرئيس في تنظيم وإدارة المجتمع، ولكن الذهنية الذكورية والسلطوية التي ظهرت فيما بعد، حرفت الواقع، وقلصت دور المرأة وحصرته في أعمال المنزل وصادرت حقوقها ورأيها وطموحها، لمنعها من أن تكون حرة وصاحبة قرارها.
وأضافت آزادي:” وأنتن كمعلمات اليوم تأخذون دورين في خدمة المجتمع، الأول تربية الأجيال وتنشئتها, والدور الثاني في تربية الأسرة وتنظيمها”, حيث تطرقت آزادي أيضاً إلى نضال المرأة وقالت:” المرأة شاركت في ثورات كثيرة عبر التاريخ، كالثورات الفرنسية حيث نظمت نفسها وحاربت الفكر المتطرف وأثبتت ثقتها بنفسها, ولكن الذهنية الذكورية دائماً كانت تهمش المرأة بأي طريقة كانت عن طريق الدين أوعن طريق العادات والتقاليد البالية وغيرها”.
وفي نهاية حديثها قالت آزادي:” الثورة في روج آفا والشمال السوري كانت ثورة المرأة الحرة بامتياز، لذلك يجب على المرأة في شمال سوريا تنظيم نفسها بشكل مستقل في كل المؤسسات سواء أكانت عسكرية أم تربوية أم سياسية لتعيد للنساء الدور الحقيقي في إدارة وتنظيم المجتمع.
كما شاركت الإدارية في مجلس المرأة شيلان أحمد في المحاضرة وقالت في كلمتها:” إن وظيفة المرأة المعلمة هي تربية جيل والسمو به إلى أعلى المستويات الراقية, والمرأة لها دور أساسي في توعية المجتمع وتطويره في كافة المجالات”.
واختتمت شيلان المحاضرة بالتأكيد على ضرورة أن تكون المرأة أكثر وعياً ولا تقبل على نفسها العادات والتقاليد المفروضة عليها من جهة الذهنية الذكورية والتي تحرمها من حقوقها الطبيعية، وأن تشارك في كافة المجالات وتأخذ دورها بشكل فعال.