Tev-Dem

منتدى الفرات للدراسات ينظم ندوة حوارية في منبج حول أوضاع سوريا

442

نظّم “منتدى الفرات للدراسات” ندوة حوارية فكرية في مدينة منبج للشرح والحوار حول واقع سوريا الحالي والمستقبلي، وذلك بمشاركة وحضور شخصيات سياسية وعسكرية من الشمال السوري وقيادات من مجلس منبج العسكري.

وشارك في ديوان الندوة المنظمة من قبل إداريي “منتدى الفرات للدراسات” كل من رئيس مركز الفرات للدراسات ناصر حاج منصور, الناطق باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش, رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان, الباحث الآثاري وعضو منتدى الفرات للدراسات ياسر الشوحان, الباحث وعضو هيئة تحرير مجلة الشرق الأوسط الديمقراطي سليمان محمود وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي.

وبدأت الندوة الحوارية بالوقوف دقيقة صمت، وفتح بعدها باب الحوار والنقاش بين أعضاء الديوان والحضور وتمحورت الندوة والنقاشات حول التعريف بحزب سوريا المستقبل وأهدافه، وعن هذا الموضوع تحدث رئيس الحزب إبراهيم القفطان وقال:” هو حزب  لم يحصر نفسه ضمن منطقة معينة بل هو حزب لكافة أبناء سوريا وهدفه الوصول لحل للأزمة السورية بمشاركة كافة الشعب بكافة أطيافه وشرائحه دون إقصاء”.

بالإضافة إلى طرح الحضور أسئلة على أعضاء الديوان حول ما إذا كانت قوات سوريا الديمقراطية ستنضم لجيش النظام السوري، وعليه تم التوضيح  من قبل الديوان مؤكدين أن قوات سوريا الديمقراطية لا تحصر نفسها بمنطقة معينة ضمن جغرافية سوريا، بل هي قوات مستعدة للدفاع عن كافة أنباء الشعب السوري أينما كان، لأنها قوى سورية وتسعى دائماً إلى الوصول لحل الأزمة السورية والقضاء على الإرهاب، وأنه في الوقت الحالي لا توجد أي نية لانضمامها إلى قوى أخرى، وأن شكل انضمامها إلى الجيش السوري في حال حصل ستحددها التفاهمات والاتفاقات ضمن الحوار الجاري مع النظام السوري، ولكن لن تتخلى هذه القوات عن هدفها الرئيسي وهو حماية عموم الشعب السوري.

كما تطرقت الندوة إلى الحديث عن المواقع الأثرية في سوريا وتدمير بعضها جراء الحرب ومن قبل مرتزقة داعش كما جرى في الرقة وتدمر وغيرها من المناطق التي سيطرت عليها، بالإضافة إلى المواقع الأثرية التي تدمرت أو نهبت من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في عفرين، مؤكدين أن الجهات التي تستهدف تدمير ونهب الآثار تهدف إلى نسف تاريخ الشعوب والقضاء على كل ما يشير إلى أصالة الشعوب على أرضها التاريخية.

ومن ثم تم طرح الأسئلة على أعضاء ديوان الندوة والتي كان مضمونها، كيف يرى مجلس سوريا الديمقراطية الحل الأمثل لمشكلة سوريا وهل هم مستعدون للنقاش مع أي طرف لحل الأزمة السورية؟.

وكانت الإجابات هي بأن مجلس سوريا الديمقراطية يرى الحل الأمثل للأزمة السورية هو بالتفاهم السوري السوري وإشراك جميع الأطراف السورية فيه، للوصول إلى حل يرضي الجميع وينهي الحرب الأهلية السورية، كما تم التأكيد على أن مجلس سوريا الديمقراطية مستعد للنقاش مع أي جهة بشرط أن تكون فعلاً تسعى لحل المشكلة السورية ونقل سوريا إلى ضفة السلام والديمقراطية.