أشارت الإدارية في المكتب التنظيمي للمرأة لحزب سوريا المستقبل في الطبقة أمينة الشواخ أن المرأة تتخذ مكانة كبيرة في الحزب، مؤكدة بأن الانضمام للحزب مستمر.
بعد ثورة المرأة في شمال سوريا، تزداد يوماً بعد يوم نسبة مشاركة المرأة في كافة المجالات سياسية كانت أو عسكرية واقتصادية واجتماعية، وخاصة المرأة العربية في المناطق التي تحررت مؤخراً من مرتزقة داعش التي عانت الظلم على يد المرتزقة، ومنها المرأة في الطبقة التي سارعت بعد تحرير المدينة بالمشاركة في كافة مجالات الحياة.
ومع افتتاح مكتب لحزب سوريا المستقبل في مدينة الطبقة باشرت النساء اللواتي حرمن من المشاركة في المجال السياسي بالانضمام إلى حزب سوريا المستقبل، حيث باتت المرأة تتخذ مكانة كبيرة وتشارك بفعالية ضمن الحزب.
وبهذا الصدد لفتت الإدارية في المكتب التنظيمي للمرأة لحزب سوريا المستقبل في الطبقة أمينة الشواخ أن المرأة تتخذ مكانة مهمة في الحزب منذ تأسيسه وحتى هذه اللحظة حيث وصلت نسبة المرأة في الحزب إلى أكثر من 30%.
ونوهت أمينة بأنه وفي ظل احتلال داعش للعديد من المناطق في الشمال السوري، حرمت المرأة من كامل حقوقها، لذا باشرت المرأة بعد تحريرهن من المرتزقة بالانضمام إلى كافة المجالات، وقالت “انضمام المرأة العربية إلى المجال السياسي يعتبر أمر مهم كون الأنظمة الحاكمة حددت دور المرأة ومنعتها من ممارسة السياسة”.
وقالت أمينة بأن هناك نظام داخلي خاص بالمرأة في حزب سوريا المستقبل سيقومون من خلاله بالمشاركة في الفعاليات التي تدعم المرأة ومنها المشاريع الاقتصادية التي تجعل المرأة ترفع من اقتصادها وتكتفي ذاتياً.
أمينة أضافت بأن مهمتهم هي الوصول إلى أكبر عدد ممكن من النساء والعمل على تحريرهن من الذهنية الذكورية التي قيدت المرأة بسلاسل العبودية.
وناشدت الإدارية في المكتب التنظيمي للمرأة في حزب سوريا المستقبل أمينة الشواخ النساء في الطبقة بالانضمام إلى كافة المجالات ولعب دورهن الريادي في المجال السياسي.