قالت الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا هدية يوسف أن بدء معركة السيطرة على إدلب وطرد المجموعات المرتزقة منها سيساهم في تسريع عملية تحرير عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها الرئيسة المشتركة للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا هدية يوسف في اجتماع جماهيري دعت إليه حركة المجتمع الديمقراطي في مخيم سردم في مقاطعة الشهباء. وحضر الاجتماع العشرات من أهالي عفرين القاطنين في المخيم.
يوسف تطرقت خلال كلمتها إلى مجمل الأوضاع السياسية والميدانية في سوريا بشكل عام وشمال سوريا بشكل خاص. ونوهت إلى أن مسار المباحثات في جنيف وآستانا لم يسفر عن أية نتائج إيجابية للشعب الكردي.
وفيما يتعلق بالأوضاع الميدانية قالت يوسف أن الأنظار جميعها تتجه في الوقت الحالي إلى إدلب. وأشارت إلى أن دولة الاحتلال التركية تسعى إلى جمع وتوحيد المجموعات المرتزقة التابعة لها تحت مسميات جديدة بهدف الحيلولة دون انطلاق عملية السيطرة على إدلب.
ونوهت يوسف إلى أن مواقف النظام وكذلك روسيا تشير إلى أنها تعد نفسها للبدء بمعركة إدلب “إذا رفضت الفصائل المرتزقة التسوية مع النظام”.
هدية يوسف أشادت أيضاً خلال كلمتها بالمقاومة المتواصلة حتى الآن في عفرين من قبل مقاتلي وحدات حماية الشعب. وذكرت أن اندلاع الحرب في إدلب سيساهم في اشتعال جبهات الحرب في عفرين أيضاً ضد الاحتلال التركي ومرتزقته مما سيساهم في تسريع عملية تحرير عفرين.
وانتهى الاجتماع بالإجابة على أسئلة الحضور.