اختتم الكونفرانس الثالث لاتحاد مثقفي الجزيرة, بانتخاب هيئة إدارية مكونة من 7 أشخاص, ووضع مخطط عمل للعام المقبل.
انطلق يوم الجمعة الكونفرانس الثالث لاتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة تحت شعار “بالفكر الحر والعقول النيرة سنعزز مقاومة عفرين”، بمشاركة 160 مندوباً.
بعدما قدم أعضاء وإداريو الاتحاد مقترحاتهم وطروحاتهم حول التقرير السنوي للعام المنصرم, قرئ النظام الداخلي للاتحاد، من ثم ناقش الحضور على بنوده، وبعد نقاشات مطولة، أحدثت تعديلات عليه وألغيت بعض البنود بسبب تشابهها مع بنود أخرى.
ومن أبز التعديلات، هو تغيير اسم اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة، إلى اتحاد مثقفي إقليم الجزيرة.
كما أعد الاتحاد مخطط سنوي لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة وأبرز ما جاء فيه كالتالي:
فيما يخص المجال التنظيمي
1- الرفع من وتيرة التنسيق مع المجالس والكومينات من خلال إلقاء محاضرات بهدف توعيتهم في كافة المجالات.
2- السعي إلى افتتاح فروع جديدة للاتحاد في مناطق أخرى من الإقليم.
3- تطوير وتوسيع التنظيم في كل الفروع وبناء علاقات جديدة مع جميع المثقفين بهدف كسبهم.
فيما يخص الفعاليات
1- إقامة مهرجان شعري مركزي على مستوى إقليم الجزيرة.
2- إقامة مهرجان للقصة القصيرة سنوياً على مستوى إقليم الجزيرة.
3- إحياء ذكرى رحيل الشعراء جكرخوين وسيداي تيريج ومحمد علي جسور ويوسف برازي.
فيما يخص الطباعة والأعلام
1- سيتم طباعة الكتب التي حظيت الموافقة عليها مجدداً والاستمرار في طباعة كتب جديدة للأعضاء.
2- سيتم إصدار مجلة فصلية قريباً باسم المثقفين على مستوى شمال سوريا.
بعدها فتح باب الترشح لعضوية الهيئة الإدارية لاتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة, وذلك عبر الاقتراع السري. وانتهت الانتخابات بفوز 7 أعضاء وعضوات للهيئة الإدارية, ومن المقرر أن يتم اختيار شخصين كرئاسة مشتركة للاتحاد من الأعضاء السبعة في وقتٍ لاحق.
وانتهى الكونفرانس بترديد الشعارات التي تمجد وتخلد الشهداء, والتي تحيي قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.