يمارس جيش الاحتلال التركي ومرتزقته انتهاكات وجرائم حرب بحق أهالي عفرين، حيث أنه يقتل ويغتصب ويسرق ويخطف لأسباب واهية، وهذا ما حصل مع عدد من المواطنين في عفرين.
عفرين
المعلومات التي تتوارد من عفرين كلها عن القتل والذبح والاغتصاب والاختطاف. جيش الاحتلال التركي يستخدم مرتزقته في ذلك، ويسعى وراء استخدامهم لتبييض وجه جيشه أمام أهالي عفرين، كي يناشدهم الأهالي وبذلك يضفي شرعية على نفسه.
بغض النظر عن ذلك فإن الجرائم كلها ترتكب بأوامر من جيش الاحتلال التركي.
الاحتلال التركي الذي خدع الدول الأوروبية بإعادة 3 ملايين و500 ألف لاجئ سوري إلى عفرين، الآن يوطن عائلات المرتزقة من الغوطة الشرقية في منازل المدنيين بعفرين.
وهذا ما جرى في منزل المثقف الكردي عبد الله قهرمان مؤلف كتاب وطن الشمس، حيث وطّنوا عائلة في منزله بمركز ناحية شرا.
الأسباب الواهية التي يقتل بحجتها المدنيون، تجعل الجرائم التي ترتكب من قبل جيش الاحتلال التركي ترتقي إلى جرائم حرب بحق أهالي عفرين.
حيث قتل مرتزقة الجبهة الشامية المواطن نشأت سليمان من قرية ميركان بناحية موباتا يوم أمس، لأنه ارتدى الشروال الكردي، في دليل صارخ على أن الاحتلال التركي يحاول إبادة الثقافة الكردية في عفرين.
ومن جهة أخرى خطف جيش الاحتلال التركي عميد كلية الآداب في جامعة عفرين الدكتور عبد الحميد شيخو يوم أمس، وقبل عدة أيام اختطفت المرتزقة المصورة الفوتوغرافية دلشان قره كول.
في حين كتب المواطن لوند ميركو من قرية ميركان في مدونة نشرها على صفحته على الفيسبوك “هذا البيت لي، الأرض والسماء والأعشاب والأشجار لي، لكن تلك الإشارة الحمراء ليست لي”، في إشارة منه لترقيم الاحتلال التركي لمنزله ومصادرته.
وفي هذا السياق يرقّم جيش الاحتلال التركي منازل المدنيين في عفرين لمصادرتها أو إحراقها، حيث قال مصدر إن الاحتلال التركي رقّم المئات من المنازل في عفرين.
وفي ذات السياق قالت مصادر من عفرين أن الاحتلال التركي خطف 7 مدنيين وأغلق الطرق الرئيسية في المقاطعة وأوقف حركة السيارات.