Tev-Dem

ملا محمد خرزي: هؤلاء أعداء الدين الإسلامي

425

قامشلو- ناشد رئيس مجلس رجال الدين في إقليم الجزيرة، جميع رجال الدين بعدم الانجرار وراء الفتنة وألا يكونوا جزءً من المخطط القذر للدولة التركية.

جاء ذلك خلال لقاءات أجرته وكالة أنباء هاوار مع عدد رئيس مجلس رجال الدين في إقليم الجزيرة محمد ملا رشيد خرزي للحديث حول الفتوى التي أصدرها ما يسمى بالمجلس الإسلامي التابع للمجموعات المرتزقة، والتي حلل فيها قتل الكرد.

رئيس مجلس رجال الدين في إقليم الجزيرة محمد ملا رشيد خرزي حيا بداية مقاومة العصر في عفرين ضد هجمات الاحتلال التركي، كما أشاد بالمقاومة التي يبديها مقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة ومقاومة أهالي عفرين.

خرزي أشار خلال حديثه إلى بناء نظام ديمقراطي في عفرين مبني على أساس المساواة بين جميع المكونات، وأضاف “الأنظمة السلطوية وعلى رأسها الدولة التركية تخاف من هذا النظام الديمقراطي ويرفضون وجوده. وبعد فشل جميع مساعيها للنيل من هذا النظام، لجأ إلى استخدام وتسخير الدين الإسلامي كأداة لارتكاب المجازر ضد المدنيين، كما أصدروا باسم الإسلام الفتاوي بحق الشعب الكردي وحللوا قتل الكرد.”

ملا محمد خرزي قال أيضاً إن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم رجال دين المعارضة، هم أعداد للدين الإسلامي “وفق تعاليم الدين الإسلامي يحق لكل شعب ولكل أمة العيش بحرية، ولكن في يومنا الراهن فإن أعداء الكرد يفسرون هذا الدين المقدس والقرآن الكريم وفق أهوائهم ويصدرون الفتاوي. الأشخاص الـ 14 الذين أصدروا هذه الفتوى التي تحلل قتل الكرد هم من أهالي حماه وحلب وإدلب. فاين كان هؤلاء عندما تم بيع مدنهم من قبل المتسلطين، هؤلاء المرتزقة الذين يشاركون اليوم في الهجوم الوحشي على عفرين، هم نفسهم أولئك المرتزقة الذين هاجموا سريه كانيه عام 2013، وهم نفسه من حارب الكرد في كوباني وحلب.

هذه المجموعات المرتزقة تتحرك بأوامر أردوغان، جميع هؤلاء الذين شاركوا في إصدار تلك الفتوى ليست لهم أي صلة بالإسلام، لأنهم يتصرفون بأوامر الدولة التركية، نحن نعرف جيداً نفاق أصحاب هذه الفتوى.”

ووجه ملا محمد خرزي في ختام حديثه نداءاً إلى رجال الدين في جميع أجزاء كردستان قائلاً “علينا جميعاً أن نتجنب هذه الفتنة وألا نكون جزءاً من هذا مخطط قتل شعوب شمال سوريا، وألا نتحول إلى أداة لهذه المخططات القذرة. علينا أن نوحد كلمتنا ضد أعداء الدين الإسلامي، وعلينا جميعاً سواء أكنا كرداً أو عرباً أو من أي أمة كنا، أن نتصدى لوحشية الأعداد الذين يحاولون تحريف الدين الإسلامي. سوف نواصل المقاومة، وبإذن الله سيكون النصر حليف مقاتلينا والهزيمة حليف أعداد المسلمين.ومرة أخرى ندعو لشعبنا بالنصر وأن يجعل الجنة مثوى الشهداء.”