Tev-Dem

أردوغان يخسر في سوتشي ويستثمر في الخليج؛ والإقليم يرضخ لقرار المحكمة

412

ارتفاع عدد ضحايا القصف الروسي على الاتارب

وتطرقت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم إلى الأوضاع السورية، وفي هذا السياق تطرقت صحيفة الحياة إلى قصف الطيران الروسي على سوق في مدينة الأتارب بريف حلب وعنونت “ارتفاع حصيلة قصف الآتارب في ريف حلب إلى 61 قتيلاً”، وقالت الصحيفة “ارتفعت حصيلة القتلى نتيجة الغارات الجوية التي استهدفت سوقاً في بلدة الأتارب في شمال سورية الى 61 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين”.

كما تطرقت الصحيفة ذاتها إلى اختراق مرتزقة داعش لدفاعات النظام السوري في مطار دير الزور العسكري، وكتبت تحت عنوان “قتلى وجرحى في عملية لـ «داعش» داخل مطار دير الزور العسكري”، وأشارت الصحيفة أن 6 شيشانيين من مرتزقة داعش دخلوا مطار دير الزور وهم يرتدون الزي العسكري الروسي وفجروا عربة مفخخة في المطار، ونقلت الصحيفة عن المرصد قوله إن 19 شخصاً قتلوا داخل المطار.

هجمات وقصف في ريف دمشق

ومن جهتها تطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى التطورات الميدانية في غوطة دمشق الشرقية وعنونت “قصف مكثف ومعارك عنيفة في غوطة دمشق”، وقالت الصحيفة “تصاعدت وتيرة الهجمات العسكرية في شمال سوريا وعاصمتها التي شهدت أعنف هجوم نفذته فصائل معارضة منذ أشهر على إدارة المركبات في حرستا شرق دمشق، في وقت تجددت المعارك بين قوات النظام و«هيئة تحرير الشام» في حماة”.

ولفتت الصحيفة إلى أن قوات النظام واصلت قصفها المدفعي والصاروخي العنيف على مدينة حرستا وبلدة مديرا مستهدفة إياها بأكثر من 80 قذيفة، بالتزامن مع نحو 7 غارات نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في بلدة مديرا ومدينة حرستا، تسببت في وقوع 6 جرحى على الأقل في مديرا.

أمريكا تقول إنها باقية في سوريا

صحيفة العرب تطرقت ربط القوات الأمريكية تواجدها في سوريا بنتائج العملية السياسية في جنيف وعنونت الصحيفة “واشنطن تربط مصير قواتها في سوريا بجنيف”، وأشارت الصحيفة أن واشنطن أكدت أن التحالف الدولي الذي تقوده سيبقى في سوريا طالما لم تحرز المفاوضات تقدماً… وذكر وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس بأن مهمة قوات التحالف هي القضاء على تنظيم داعش وإيجاد حل سياسي للحرب الأهلية في سوريا.

تركيا مستمرة بعدائها للكرد في سوريا

وفي شأن آخر من الأزمة السورية، تطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى العداء التركي للكرد في سوريا وكتبت بعنوان “تفاهم بوتين ـ أردوغان على الحل السياسي في سوريا”، وقالت الصحيفة إن تركيا أعلنت موافقتها على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري المزمع عقده في مدينة سوتشي شرط عدم دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي للمشاركة فيه.

ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عقب زيارة أردوغان إلى روسيا، إن تركيا لا تعارض «من حيث المبدأ» عقد مؤتمرات لحل الأزمة السورية، لكنها لا توافق على دعوة حزب الاتحاد الديمقراطي.

وأشارت الصحيفة أن اردوغان أكّد في مؤتمر صحافي مع بوتين أول من أمس التوافق بين بلاده وروسيا بخصوص التركيز على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية بعد أن دعا أثناء توجهه إلى مدينة سوتشي في وقت سابق من اليوم نفسه كلا من روسيا والولايات المتحدة إلى سحب قواتهما من سوريا بعد أن قالتا إنه لا حل عسكريا للأزمة السورية.

هولير تلبي شروط بغداد

وفي الشأن العراقي تناولت صحيفة الحياة قبول إقليم كردستان قرار المحكمة الدستورية وكتبت تحت عنوان “أربيل تلبي شروط بغداد للتفاوض” وقالت “لبى الكرد قرار المحكمة الاتحادية القاضي بعدم دستورية استفتائهم على الانفصال أهم شروط الحكومة الاتحادية لعقد مفاوضات مع أربيل”.

إيران تحصل على أول مكاسبها في كركوك

أما صحيفة الشرق الأوسط تحدثت عن المكاسب التي حققتها إيران من إقليم كردستان وكتبت تحت عنوان “نفط كركوك أول مكاسب تدخل إيران في كردستان” وقالت إن نفط كركوك أصبح أول مكاسب إيران من تدخلها ضد استقلال إقليم كردستان، حيث يُنتظر أن يبدأ خلال أيام نقل شحنات من خام حقول المحافظة المتنازع عليها بين بغداد وأربيل إلى مصافٍ إيرانية بواسطة الشاحنات.

العراق: لا يمكننا استقبال شخصاً قد يسبب ضرراً لنا في المستقبل

وبدورها القدس العربي كتبت تحت عنوان “بغداد تعتذر عن استقبال ولي العهد السعودي… والعبادي يخطط لزيارة سوريا” ونقلت الصحيفة عن النائب جاسم جعفر عن ائتلاف دولة القانون، إن «العبادي وجه دعوة إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، خلال زيارته الأخيرة إلى السعودية الشهر الماضي وأضاف أن «الأحداث الأخيرة والمنطقة، عقدت الأمور، فأصبح من الصعب على العراق أن يستقبل شخصا قد يسبب ضررا له في المستقبل»، وبالتزامن مع ذلك ترددت أنباء أن العبادي يخطط لإجراء زيارة إلى سوريا ولقاء رئيسها بشار الأسد، استكمالاً لجولته الإقليمية الأخيرة.

تحركات لتجنب حدوث حرب في لبنان

وفي الشأن اللبناني تناولت صحيفة الحياة تداعيات استقالة الحريري وكتبت تحت عنوان “باريس تتخوف من أعمال عسكرية: عون لم يدرك خطورة تحالفه مع «حزب الله»” وقالت الصحيفة “تسعى باريس إلى عقد مؤتمر لـ «مجموعة الدعم الدولية للبنان» في موعد تُجرى اتصالات لتحديده، إذ إن الجانب الفرنسي كان اقترح أن يكون في 22 الجاري، لكن مصادفته مع عيد استقلال لبنان صرفت النظر عنه وتتخوف باريس من التصعيد في لبنان والمنطقة، ومن تحوله حرباً”.

وبدورها الشرق الأوسط كتبت تحت عنوان “الحريري يؤكد قرب عودته… وعون يتلقى اتصالاً من ميركل” وقالت الصحيفة “طمأن رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري اللبنانيين في تغريده له، أمس، داعيا إياهم إلى الهدوء، ومؤكدا أن عودته إلى بيروت ستكون خلال يومين … كما تلقى الرئيس اللبناني ميشيل عون اتصالا من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأشارت خلاله إلى “وقوف بلادها إلى جانب لبنان”.

عاد خالياً من سوتشي؛ ويريد استغلال الأزمة الخليجية

وتطرقت الصحف العربية إلى زيارة ارودوغان للكويت وقطر، وعنونت صحيفة العرب اللندنية “أردوغان في الكويت وقطر بحثا عن مخرج من أزماته السياسية” وقالت الصحيفة “الأوساط خليجية قالت إن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الكويت وقطر هدفها البحث عن مخرج لأزمته السياسية واستغلال المخاوف القطرية من العزلة وتأثير المقاطعة طويلة الأمد لمراكمة الصفقات والاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية للتخفيف من أزمات الاقتصاد التركي والحد من الصعوبات التي تعيشها الشركات التركية في محيطها الإقليمي بسبب مواقف الرئيس التركي العدائية”.

وتطرقت الصحيفة أيضاً لزيارة وزير الخارجية المصري إلى السعودية وعنونت “محمد بن سلمان وشكري.. الصورة التي لا يحبها الإيرانيون”، وأشارت الصحيفة أن وزير الخارجية المصري سامح الشكري أنهى جولة خليجية في الرياض حيث التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في محاولة لإيصال رسائل داعمة تهدف إلى إظهار الوقوف مع دول مجلس التعاون، وسط صراع يزداد حدة مع إيران.

بدء افتتاح مطارات وموانئ اليمن

ومن جانبها كتبت صحيفة الشرق الأوسط “طائرة تجارية في عدن بعد فتح الأجواء” وأشارت الصحيفة أنه هبطت في مطار عدن الدولي أمس رحلة طيران تجارية قادمة من القاهرة، قبل أن تعود إلى العاصمة المصرية في وقت لاحق.

البطريك الماروني في السعودية

أما صحيفة الحياة فتطرقت إلى زيارة البطريك الماروني للسعودية وعنونت “الملك سلمان: دور مهم للأديان في نبذ الإرهاب” وقالت الصحيفة إن الملك سلمان بن عبد العزيز، استقبل البطريرك الماروني بشارة الراعي، في مكتبه في قصر اليمامة في الرياض، وخلال اللقاء تم “استعراض العلاقات الأخوية بين المملكة ولبنان، وتأكيد أهمية دور مختلف الأديان والثقافات في تعزيز التسامح ونبذ العنف والتطرف والإرهاب وتحقيق الأمن والسلام لشعوب المنطقة والعالم”.