وحضر في مراسم التشييع والعزاء للشهيد عضو قوات الناطوره سركون موشه الاسم الحركي نينوس الذي استشهد أثناء أداءه لمهامه العسكرية في ريف تل تمر، الإداري في حزب الأشوري الديمقراطي وائل ميرزا وممثلين عن مجلس عوائل الشهداء وحركة المجتمع الديمقراطي، وقوات عسكرية من بينهم قوات الناطوره والأسايش, إضافةً إلى المئات من أهالي منطقة تل تمر بكافة المكونات وهم رافعون أعلام مجلس عوائل الشهداء وأعلام قوات الناطوره.
مراسم التشييع..
ومع وصول جثمان المقاتل سركون موشه إلى صالة الكنيسة أستقبله الأهالي وذويه وسط زغاريد الأمهات والشعارات التي تمجد الشهداء.
وفي الصالة تم قراءة التراتيل الدينية من قبل راعي الكنيسة، وبعدها حمل رفاق المقاتل سركون جثمانه على أكتافهم لينطلقوا بموكب نحو مقبرة قرية تل شنان ليوارى جثمانه الثرى هناك.
وعقب وصولهم إلى مقبرة قرية تل شنان قدم مقاتلي ومقاتلات قوات الناطوره العرض العسكري؛ ثم ألقى راعي الكنيسة كلمة تحدث فيها عن بسالة الشهداء في دفاعهم عن وطنهم مشيراً إلى الشهيد سركون موشه واصفاً اياه بمناضل أخوة الشعوب.
بعد ذلك حمل المشيعون جثمان المقاتل سركون على أكتافهم ووري الثرى وسط شعارات التي تمجد الشهداء.
مراسم العزاء..
وأقام مجلس عوائل شهداء الخابور مراسم عزاء للمقاتل سركون موشه وذلك في صالة الكنيسة القديسة بمدينة تل تمر.
وبعد الوقوف دقيقة صمت، ألقت كل من الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء جميلة كاكو، القيادي في قوات الناطوره جوني هرمز، الإداري في مجلس عوائل الشهداء بتل تمر محمد طاهر يونس، الإداري في حزب الاتحاد الديمقراطي وائل ميرزا، ووالد الشهيد أفرام موشه، كلمات.
وتقدمت الكلمات باحر التعازي لعوائلة الشهيد، وأشاروا بأن شهدائهم جعلوا من أجسادهم جسوراً ينير درب الحرية قائلين للعالم بأن لا أحد يستطيع إطفاء نور حياتهم وإنه اليوم يزفون شهيداً جديداً لينضم إلى قافلة شهدائهم الذين رووا تراب خابور الطاهرة بدمائهم الزكية.
وتمنت الكلمات الصبر والسلوان لعائلة الشهيد قائلةً مشيرين قائلة “نحن لم نأتي لنعزي بل لنعزى, شهيدكم شهيدنا, نعاهدكم أن نسير على درب الشهداء حتى تحرير أخر شبرٍ من أرض سوريا”.
وعاهدت الكلمات بالسير على درب الشهداء حتى أخر قطرة دم، كما أشار والد الشهيد بأنهم فخورون بابنهم وإنهم سيبقون على دربه.
وفي ختام مراسم العزاء قرأت وثيقة الشهادة للشهيد سركون موشه من قبل الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل شهداء خابور جميلة كاكو وسلمتها للعائلة.
