Tev-Dem

بمرور ذكرى استشهادها شقيقتها تجدد العهد بالثأر لها ولكافة الشهداء

454

آرارات آلجين مقاتلة في صفوف جبهة حماية المرأة والشقيقة الكبرى ورفيقة درب الشهيدة آلجين غيفار، واللتان عاهدتا سويةً على السير على خطا الشهداء والتحلي بفكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان.

وبالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشهيدة آلجين غيفار، والذي صادف تاريخ 31 أب/أغسطس2016 التقت وكالة أنباء هاوار مع شقيقة الشهيدة ورفيقة دربها آرارات آلجين، حيث استذكرت آرارات في بداية حديثها استشهاد شقيقتها ووصفتها بالملاك الحارس لشعبها.

ونوهت أرارات  بأن آلجين بإرادتها القوية كامرأة حرة وصلت إلى هذه المرتبة الشريفة والعظيمة، ودخلت بين أكاليل الشهداء الذين فضلوا التضحية بأنفسهم على أن يقفوا مكتوفي الأيدي ضد المخططات الاحتلالية لأراضيهم.

وتابعت آرارت بالقول “آلجين لم تكن شقيقتي فقط ولم نتعامل كشقيقتين بل العلاقة التي بنيت بيننا كانت علاقة صداقة، حيث قضينا  معظم حياتنا سويةً في المنزل، المدرسة، وبكوننا كبرنا على فكر وفلسفة قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، لذا مع اندلاع شرارة ثورة 19 تموز قررنا الانخراط في صفوف الثورة وإبراز دورنا كامرأتين تسعيان لتحرير أنفسهن ومجتمعهن من الظلم والعبودية”.

وأضافت آرارات آلجين بأنه بعد انضمامهن إلى الثورة شاءت ظروف الثورة والجبهات بالابتعاد عن بعضهن، كون المهام التي كانوا يقومون بها في الجبهات تختلف عن الأخرى، ولكن هذا الأمر لم يكن عائقاً أمام تقدمهن، وتطوير أنفسهن وتحقيق هدف انضمامهن ألا وهو تحرير كافة نساء سوريا من العبودية والاضطهاد الذي تتعرض له.

وقالت آرارات “آلجين كانت مصدر المعنويات لي، وذلك لقوة شخصيتها وسيطرتها على الأمور في الظروف التي كنا نمر بها في الجبهات”.

وعن نبأ استشهادها قالت آرارات ” نبأ استشهادها كان حملاً ثقيلاً جداً علينا جميعاً، لتبقى ابتسامة وروح آلجين المفعمة بالنشاط من أجمل الذكريات لنا، و مصدراً للمعنويات”.

وعاهدت آرارات آلجين في حديثها بالقول “في ذكرى استشهادها أعاهدها كرفيقة دربها بأننا سنثأر من أجلها، كون ذلك واجب يقع على عاتقناً، كما أننا سنحقق الأفكار والأحلام التي كانت تحلم بها في سبيل تحرير المرأة ونيلها حقوقها”.

وفي ختام حديثها طالبت المقاتلة آرارات آلجين كافة الشابات بالانخراط والانضمام إلى صفوف الجبهة، بهدف السير على درب الشهيدة آلجين، ونشر مفهوم تحرير وحرية المرأة في كل مكان، والثأر لكافة الشهداء.