Tev-Dem

مقاتلون من الرقة: مدينتنا ستكون رمزاً للحياة الحرة والديمقراطية

483

مع تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية في أحياء مدينة الرقة وإحراز المزيد من الانتصارات ضد مرتزقة داعش يبدو المقاتلون من أهالي الرقة في الجبهات الأمامية أكثر حماساً وتفاؤلاً واطمئناناً على مصير أهلهم في الرقة. المقاتلون عبروا عن ثقتهم بأن مدينتهم ستكون رمزاً للحياة الحرة والديمقراطية والتعايش المشترك.

وكالة أنباء هاوار كانت في الجبهات الأمامية والتقت مع عدد من المقاتلين.

المقاتل شادي محمد الحمادة من حي السباهية غربي مدينة الرقة تحدث عن معاناة الأهالي تحت احتلال مرتزقة داعش، والظلم الذي تعرضت له كافة الشرائح وبشكل خاص النساء “نحن الآن نحرر مدينتنا لتعيش النساء وليعيش كافة أهلنا بسلام وأمان في مدينة تنعم بالفكر الحر وتكون رمزاً للحياة الحرة والديمقراطية”.

الحمادة المفعم بالحماس والإصرار على المقاومة قال أيضاً “لم نعد نريد أن تعيش مدينتنا في اليأس، إننا نناضل ونقاوم فقط من أجل رقة جديدة”.

المقاتل فهد الحمود من أهالي حي الدرعية غربي المدينة عانى أيضاً مثل جميع أهالي الرقة من ظلم وبطش مرتزقة داعش. يقول الحمود إن التسلط والبطش الذي مارسه مرتزقة داعش أثر بشكل كبير على الأطفال والنساء “لم تكن حياة منطقية، كنت دائما أقول بأن هذه الحياة لامعنى لها، أطفالنا يقتلون. قوات سوريا الديمقراطية هي الفرصة التاريخية لكي تنقذنا من هذا الكابوس الذي كنا نعيشه”

وأضاف فهد الحمود “بعد أن وصلنا إلى هذه المرحلة من النصر لم نعد نخاف على أهالينا، سوف نكون يداً واحدة من كافة الطوائف الموجودة وسنبني مدينتنا، كما يتم الآن بناء مدن منبج وصرين وكافة المناطق التي تم تحريرها من قبل قوات سوريا الديمقراطية.”