نورهات حسن
عفرين- عاهد أن يقاتل ضد المرتزقة، حتى قطرة دمه الأخيرة وأوفى بعهده بعد أن حمى عفرين وحرر جزء من أراضي مقاطعة الشهباء، وقال “أريد أن أترك شيئاً ورائي تتذكره الأجيال”.
ويصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد المقاتل روجهات ولات، الذي استشهد في الـ4 من أيلول من العام المنصرم مع عدد من رفاقه بعد تصديهم لهجمات مرتزقة داعش في قرية تل قراح التابعة لمقاطعة الشهباء.
وكان الشهيد روجهات ولات، قد أكد خلال لقاء سابق أجرته وكالتنا معه إنه سيقاتل حتى قطرة دمه الأخيرة وأوفى بوعده واستشهد في أراضي مقاطعة الشهباء.
وقال الشهيد روجهات، ولات حينها إنه أنضم إلى صفوف وحدات حماية الشعب بناءً على طلب قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان والنفير العام بالتزامن مع معركة كوباني التاريخية.
وأشار روجهات ولات، حينها بأن العدو يهاجم مقاطعة عفرين بوحشية، وعاهد بحماية مكتسبات روج آفا والشعب الكردي.
وبعد بدأ معارك تحرير قرى وبلدات مقاطعة الشهباء شارك روجهات ولات، مع قوات جبهة الأكراد المنضوية تحت سقف القوات الثورية وحرر بلدات مثل منغ ومطارها وتل رفعت وكفر نايا من مرتزقة جيش الاحتلال التركي وداعش.
وفي الـ4 من أيلول من العام المنصرم استشهد روجهات ولات مع عدد من رفاقه بعد تصديهم لهجمات مرتزقة داعش في قرية تل قراح التابعة لمقاطعة الشهباء.
وقال روجهات ولات وصيته لعائلته قبل استشهاده وهي “أريد أن أترك شيئاً ورائي تتذكره الأجيال، لذلك لا أريد لأحد أن يبكي على استشهادي لأنه قراري، وسأمضي على نهج الشهداء لتحقيق أهداف قائد الشعب الكردي عبدالله أوجلان في تحرير الشعوب المضطهدة”.
ويشار إلى أن الشهيد روجهات ولات قبل انضمامه لصفوف الثورة عمل كمراسل وكالة أنباء هاوار مدة 7 أشهر، وبعدما انضم للعمل الإعلامي في المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب في عفرين واستشهد ضمن صفوف قوات جبهة الأكراد.
