أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن خريطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج لن تنطبق على مناطق أخرى في سوريا, وذلك رداً على التصريحات التركية التي تروج لنقل نموذج منبج إلى مناطق أخرى.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أدريان غالاواي إن خريطة الطريق التي وضعتها الولايات المتحدة وتركيا حول منبج تنطبق على هذه المدينة وحسب وليس على مناطق أخرى في سورية.
وأوضح غالاواي في تصريحات لـ “الحرة” أن “تنفيذ خريطة الطريق سيتم بناء على المتغيرات على الأرض” وأضاف “من المهم أن يركز كل اللاعبين في المنطقة على هزيمة مرتزقة داعش”.
وأكد غالاواي أن “تركيا حليفة في الناتو وهي شريك في التحالف لهزيمة داعش… ولا نزال نعمل عن كثب مع قوات سورية الديموقراطية”.
وتأتي تصريحات غالاواي رداً على تصريحات وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الثلاثاء برغبة الجانب التركي نقل نموذج خارطة الطريق بشأن منبج إلى مناطق أخرى.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، حررت منبج بعد طرد مرتزقة داعش منها عام 2016 وينتشر فيها عسكريون أميركيون يقدمون المشورة لمجلس منبج العسكري.