Tev-Dem

مجلس منبج العسكري: نشكر YPG على تضحياتها، ومنبج أكثر أمناً من مناطق سيطرة تركيا

395

شكرت القيادة العامة لمجلس منبج العسكري، وحدات حماية الشعب على ما قدمته من دعم ومساندة للمجلس. وأكدت أن المجلس العسكري بات قادراً على حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية. قيادة المجلس ذكر بحالة الأمن والاستقرار في منبج مقارنة بالفوضى والانتهاك في مناطق أخرى تسيطر عليها تركية.

تزامناً مع إعلان وحدات حماية الشعب سحب مستشاريها العسكريين من منبج، نظم مجلس منبج العسكري يوم الأربعاء مؤتمراً صحفياً شكر فيه وحدات حماية الشعب، وأكد أن المجلس العسكري بات قادراً على حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية.

وقرئ خلال المؤتمر الصحفي البيان الذي أصدرته القيادة العامة لمجلس منبج العسكري، والذي قرئ من قبل الناطق الرسمي لمجلس منبج العسكري شرفان درويش في مقر مجلس منبج العسكري بمطاحن منبج لحضور عدد من قيادات مجلس منبج العسكري.

وجاء في نص البيان:

تركيا كانت حاضرة في تفاهمات تحرير مدينة منبج

“نحن في مجلس منبج العسكري، وبعد إعلان تشكيله في 4 نيسان 2016، بدأنا بالتحضير  لحملة عسكرية لتحرير مدينة منبج وريفها. وهي الحملة التي بدأت في الأول من حزيران 2016  ضد داعش. وقمنا بطلب الدعم والمساندة من وحدات حماية الشعب والتحالف الدولي للمشاركة في طرد التنظيم من المدينة وتحرير المدنيين.

وعلى هذا الأساس عقدنا اجتماعاً في قاعدة إنجرليك بتركيا، حضره ممثلون عن الجانب الأميركي ومسؤولون أتراك ووفد من مجلس منبج العسكري برئاسة قائد المجلس السابق الشهيد عدنان أبو أمجد، تمت مناقشة المعركة وجرت تفاهمات بمشاركة الأتراك، لتبدأ الحملة العسكرية التي استمرت أكثر من شهرين.  واستطاع مجلس منبج العسكري ووحدات حماية الشعب وبدعم من التحالف الدولي تحرير المدينة بتاريخ1٥ اب 2016 ليتمكن الآلاف من الأهالي من العودة لمدينتهم بعد أن تم توفير الأمان والخدمات.

بتاريخ 16 تشرين الثاني 2016 تسلمنا في “مجلس منبج العسكري” الإدارة الأمنية والعسكرية في منبج، وأعلنت وحدات حماية الشعب الانسحاب من المدينة، عبر بيان رسمي، وعرض عسكري.

YPG ابقت مستشارين عسكريين بطلب من قيادة المجلس

لكننا في المجلس العسكري واصلنا اتمام بناء مؤسساتنا وتنظيم هيكليتنا لحماية المدينة. ولهذا وبناء على طلبنا في مجلس منبج العسكري بقيت مجموعة من المدربين العسكريين من وحدات حماية الشعب في منبج بصفة مستشارين عسكريين لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق مع التحالف الدولي وبموافقته. واليوم وبعد مرور سنتين، وجد المجلس انه بات قادراً على متابعة التدريب والحماية وأنه يمتلك القادة والخبرة الكافية في مجالات التدريب والقتال تم الاتفاق مع وحدات حماية الشعب ( YPG ) على سحب  من تبقى من مستشاريها العسكريين من منبج على أن تجري عملية الانسحاب في الأيام القادمة

نشكر YPG على كل الجهود والتضحيات

نحن في مجلس منبج العسكري نشكر مجدداً وحدات حماية الشعب والمستشارين العسكريين ، لما قدموه من مساندة ودعم للمجلس، كما نشكر قوات التحالف الدولي، ونحيي التضحيات التي بذلت وقدمت لتحرير المدينة من الارهاب الداعشي.

منبج أكثر أماناً من كل المناطق الواقعة تحت سيطرة تركيا

إننا في مجلس منبج العسكري نؤكد أننا قادرون على حفظ أمن منبج وحدودها ضد أي تهديدات خارجية، ونذكر تركية التي تحاول فرض سياساتها على المنطقة، وتتجاهل الأمان والاستقرار الذي تعيشه منبج، مقابل الفوضى التي تعيشها مناطق تحتلها في شمال سوريا، حيث الاقتتال والقتل والخطف والاعتقالات التي تجري في جرابلس والباب واعزاز وعفرين، إنه حري بها أن تسعى لايجاد الاستقرار لآلاف النازحين في المناطق التي يسيطرون عليها ومنحهم الفرص ليعودوا  لقراهم بدل النزوح، حيث تشكل زيادة أعداد اللاجئين عبئا علينا خاصة وأن اعدادهم في ازياد نتيجة الاقتتال الدائر في جرابلس والباب بين الميليشيات المدعومة منها. كما وأن عمليات التهجير والتغيير الديمغرافي في عفرين والباب والتي وثقتها الأمم المتحدة خير دليل على الفشل الإداري والإنساني لتركيا التي تسعى لتغيير هوية المنطقة، وهي توضح الهدف التركي من احتلالها للمدن السورية. كما وتقوم العشرات من الميليشيات المرتزقة التابعة للدولة التركية وبإشرافها بقطع الطرقات وفرض الااًتاوات واختطاف الشباب والنساء والأطفال، ومنع المدنيين من العودة لقراهم ومدنهم، فتركيا لم تجلب لهذه المناطق إلا الدمار والخراب، وما يأتينا من مشاهد يومية من جرابلس والباب وعفرين واعزاز تظهر حجم الفوضى وغياب الأمن.

وبالمقابل فإن منبج ومنذ تحريرها يسودها الاستقرار والأمان رغم حجم التحديات والتهديدات”.