Tev-Dem

تشييع كوكبة من الشهداء إلى مقبرة شهداء منبج

454

تجمع المئات من أبناء مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثامين 5 شهداء من صفوف مجلس منبج العسكري وهم كل من “بشار مبارك, بلال المطر, محمود المرعي, إبراهيم الحسين و محمود شلاش”.

وبعد استلام جثامين الشهداء انطلق موكب التشييع الذي ضم العشرات من السيارات صوب مقبرة شهداء مدينة منبج وسط رفع أعلام حركة الشبيبة العربية الديمقراطية، وأعلام مجلس المرأة بالإضافة لترديد المشيعين الشعارات التي تحيي الشهداء وتمجد تضحياتهم.

وشارك في المراسم، إلى جانب الأهالي، الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي في منبج نزيفة خلو, عضو ديوان المجلس التشريعي عذاب العبود, نائبة الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي جميلة أحمد, قائد مجلس منبج العسكري محمد أبو عادل والعشرات من أعضاء المؤسسات المدينة والعسكرية في المدينة.

وعند وصول موكب التشييع إلى المقبرة حمل رفاق درب الشهداء جثامينهم على الأكتاف وهم يرددون الشعارات التي تخلد الشهداء وسط زغاريد الأمهات ورفع شعار النصر، متجهين صوب منصة تشييع الشهداء.

وبدأت المراسم بعرض عسكري قدمه مجلس منبج العسكري، ألقيت بعده عدة كلمات؛ منها كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء ألقاها ابراهيم الخلف الذي وصف الشهداء بمشاعل نور تضيء الطريق، قدموا أرواحهم دفاعاً عن تراب هذا البلد، وعاهد الخلف باسم مؤسسة عوائل الشهداء بالسير على خطا الشهداء حتى آخر قطرة من دمهم.

ومن ثم ألقى باسم مجلس منبج العسكري القيادي أبو علي رافعة كلمة قدم فيها العزاء لذوي الشهداء، وقال:” باسم مجلس منبج العسكري وباسم جبهة الشهيد ديرسم نعزي أنفسنا وذوي الشهداء باستشهاد هؤلاء الأبطال الذين ساروا على نهج قادتهم أمثال أبو أمجد وأبو ليلى ووفوا لهم بالوعد ودحروا مرتزقة داعش في عاصمتهم المزعومة مدينة الرقة التي شارفت على التحرر”.

واختتمت الكلمات بكلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج ألقتها عضو الديوان التشريعي عذاب العبود، التي قدمت العزاء لذوي الشهداء، وباركت الانتصارات التي تتحقق في الشمال السوري عليهم، مؤكدة أنه بفضل تضحيات الشهداء أزيل الظلام عن شعوب المنطقة و أعيدت لهم الحياة الحرة الكريمة.

ثم قرئت وثائق الشهداء الـ 5 من قبل عضو مؤسسة عوائل الشهداء فاطمة الضباع وسلمت لذويهم، بعدها حمل مقاتلو مجلس منبج العسكري جثامين الشهداء ليواروا الثرى في مقبرة شهداء منبج، وسط زغاريد الأمهات وترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.