خرج الآلاف من أهالي مقاطعة الحسكة في تظاهرة ألفية طالبو بحرية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان ووقف التغيير الديمغرافي في مقاطعة عفرين من قبل جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وذلك بالتزامن مع يوم السلام العالمي.
بمناسبة حلول يوم السلام العالمي المصادف في الأول من شهر أيلول، وبمشاركة الآلاف من المدنيين الذين قدموا من مختلف المدن والمناطق “تل تمر، درباسية وسري كانيه” وتجمعوا في مركز مدينة الحسكة، للتظاهر تنديداً بالعزلة المفروضة على أوجلان وإخراج الاحتلال التركي ومرتزقته من مدينة عفرين وتعميم السلام في ربوع سوريا.
ورفع المحتشدون خلال التظاهرة صور أوجلان ويافطات كتبت عليها شعارات تطالب بحريته إلى جانب شعارات أخرى منبثقة من فكره، وأخرى تدعو للسلام.
وانطلقت المسيرة من دوار سينالكو بحي تل حجر وجابت الشارع وسط ترديد المتظاهرين للشعارات التي تنادي بحرية أوجلان وتطالب بإطلاق سراحه ووقف المجازر الثقافية والعرقية بحق الشعب الكردي في عفرين.
ومع وصول التظاهرة إلى جسر المتجه إلى الحي المفتي، وقف التظاهرة لتدلي الرئيسة المشتركة لمجلس مقاطعة الحسكة، سمر العبد الله، بياناً، أشارت فيها إلى الهجمات التي تتعرض إليها الشمال السوري بشكل خاص وسوريا بشكل عام، مطالبةً منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة العمل على تحقيق السلام ووقف سفك الدماء للشعب السوري.
كما سلطت الضوء على العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان، قائلة “أوجلان منبع السلام في العالم، يمر منذ 7 أعوام في عزلة مشددة، على العالم أجمع أن يدرك أن لا سلام في المنطقة ورسول السلام في عزلة ويتفرج دعاة السلام إليه وهم مكتوفي الأيدي”.
كما أوضحت أن الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون التمادي على مقدسات الشعب الكردي في نهب وتدمير آثاره وقتل وخطف المدنيين العزل، وسط صمت دولي مريب.
ودعت سمر العبد الله، خلال البيان، المنظمات الإنسانية بالتحرك والقيام بواجباتها الأخلاقية والإنسانية تجاه الشعوب المنطقة والكف عن سياساتها بالتحيز والكيل بمكيالين.
بعد ذلك، واصل المحتشدون التظاهرة بالسير نحو دوار “الشهيد سرحد” في حي المفتي، حيث ستنتهي التظاهرة هناك.