باتت عفرين مكباً للنفايات، بعدما احتلها جيش الاحتلال التركي، إذ تنتشر القمامة في شوارعها الرئيسية والفرعية.
بعد أن احتلت دولة الاحتلال التركي مدينة عفرين، سرقوا ونهبوا كافة ممتلكات الأهالي والمؤسسات العامة التي كانت تقدم الخدمات للمواطنين، وبدأوا باختطاف المدنيين وطلب مبالغ مالية كبيرة للإفراج عنهم.
ومع مرور الوقت تحولت المدينة إلى مكب للنفايات، إذ أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها نهبوا كافة الآليات العائدة للمؤسسات التي كانت تخدم المدينة، وأهملوا المدينة التي طالما تميزت بشوارعها النظيفة.
وانتشرت مؤخراً صور على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر أكياس القمامة مرمية في منصفات الشارع الرئيسي المعروف بشارع راجو.
وقال مصدر من المدينة بأن هناك إهمالاً كبيراً من جانب النظافة، مشيراً بأن دولة الاحتلال التركي عينت ظاهرياً عدداً من العمال من مرتزقتها ولكنهم لا يقومون بأي خدمة في المدينة.
وأشار المصدر بأن هذه الحالة لا تقتصر فقط على عفرين، وأن كافة المناطق التي تحتلها تركيا، لا يتم تقديم الخدمات فيها.
وفي سياق ممارسات دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق أبناء عفرين، قال مصدر من ناحية شيه بأن المرتزقة سلبوا عدداً من رؤوس الأغنام من مواطني الناحية دون دفع مقابل مادي، ليذبحوها ويقدموا لحمها للأهالي تحت مسمى “تقديم المساعدة للنازحين والأهالي”، وذلك في محاولة منهم لخديعة الرأي العام وإيهامه بأنهم يساعدون المواطنين.
ويشار إلى أن انتهاكات الاحتلال التركي ومرتزقته لم تتوقف منذ الـ 18 من آذار المنصرم، بعدما احتلوا عفرين.