قالت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية بأن المجلس يخوض نضالاً سياسياً لحل الأزمة السورية وإنهاء الاحتلال والقضاء على الإرهاب في سوريا، وخلق سوريا ديمقراطية لامركزية.
جاءت كلمة أمينة عمر خلال مشاركتها في احتفالية الذكرى الثانية لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش.
وتتواصل فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية لتحرير مدينة منبج من مرتزقة داعش بمشاركة المئات من أبناء المدينة ووفود قادمة من مختلف مناطق الشمال السوري.
وبعد انطلاق فعاليات الحفل بالوقوف دقيقة صمت، وتقديم عرض عسكري مهيب قدمه 400 مقاتل من قوات الدفاع الذاتي تواصلت فعاليات الاحتفالية بكلمة ألقاها قاسم رمو الرئيس المشترك للجنة الدفاع، حيث رحب فيها بالحضور وأكد فيها مضيهم في الحفاظ على أمن واستقرار منبج.
ثم ألقت الرئيسة المشتركة للمجلس التشريعي لمنبج نزيفة خلو كلمة باسم إدارة منبج المدنية رحبت فيها بكافة الضيوف القادمين من الشمال السوري وهنأت شعب منبج بكافة مكوناته بالذكرى السنوية الثانية لتحرير المدينة، وقدمت الشكر لقوات سوريا الديمقراطية التي قدمت التضحيات لتحرير المدينة من داعش”.
وبعد عدة عروض فنية من رقص وغناء ومسرح قدمتها فرق من مدينة الطبقة، ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر كلمة خلال مشاركتها في الاحتفال قالت فيها :”إن تحرير منبج على يد قسد ومجلس منبج العسكري الذين قدموا التضحيات شكل نصراً تاريخياً ونقطة تحول هامة لما تشكله هذه المدينة من أهمية استراتيجية، حيث كانت منبج قاعدة عسكرية وسياسية لقوى الإرهاب يتم فيها تزويدهم بالمعدات الحربية واللوجستية وكان تحريرها هزيمة كبرى للإرهاب وداعميهم”.
وأضافت أمينة:” كما تشكل منبج أهمية حضارية شهدت عبر تاريخها الطويل الكثير من الأحداث وسكنها العديد من الأقوام وهي رمز التعايش المشترك وأخوة الشعوب”.
وأشارت إلى أن مجلسهم، مجلس سوريا الديمقراطية، يحمل مشروعاً وطنياً ديمقراطياً سورياً، وأضافت “أبدينا استعدادنا لفتح باب التفاوض مع النظام السوري وعقد اجتماع بين وفد من مسد والنظام في العاصمة دمشق بهدف حل الأزمة السورية”.
وتابعت “ناقشنا الكثير من القضايا لكن لم نصل إلى أي اتفاق نهائي حتى الآن، وكل ما تداولته بعض وسائل الإعلام المعادية غير صحيحة وإننا تعهدنا لشعوبنا باطلاعهم على كل جديد فيما يخص هذه المحادثات”.
وأشارت عمر إلى أنهم يريدون القضاء على الإرهاب في سوريا، وعلى رأس الأولويات الآن تحرير عفرين من الاحتلال التركي ومرتزقته.
ولفتت أمينة إلى أنهم يخوضون “نضالاً سياسياً للقضاء على الإرهاب وحل الأزمة السورية وإنهاء الاحتلال وفق المسار التفاوضي لخلق سوريا حرة ديمقراطية لامركزية”.