Tev-Dem

عائشة أفندي: أثبتنا أنفسنا عسكرياً وسنثبت ذلك سياسياً ونضمن حقوق شعبنا

389

قالت الرئيسة المشتركة لمجلس حركة المجتمع الديمقراطي في مقاطعة كوباني عائشة أفندي: “إن المرحلة الحالية تتطلب تنظيماً أكثر من ذي قبل إلا أننا مثلما أثبتنا أنفسنا من الناحية العسكرية واستطعنا هزيمة الإرهاب سنثبت أنفسنا سياسياً ودبلوماسياً لضمان حقوق شبعنا”.

حديث عائشة أفندي جاء  خلال اجتماع عقد يوم الخميس في بلدة بندر التابعة لناحية قنايا غربي مقاطعة كوباني ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقدها الحركة بالتنسيق مع الإدارة الذاتية الديمقراطية لشرح آخر المستجدات السياسية والعسكرية في المنطقة للأهالي ومناقشتها معهم.

وحضر الاجتماع العشرات من الأهالي ، وأعضاء مجلس بلدة بندر والرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى أيتو.

عائشة أفندي وفي كلمة لها خلال الاجتماع تطرقت في البداية إلى الحديث عن العزلة المفروضة على قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وقالت ” الدولة التركية تحاول كسر إرادة الشعب الكردي، والهجمات التي تستهدف شمال سوريا ومكتسبات الثورة هي لنفس الأهداف التي تفشل في كل مرة تركيا عن تنفيذها لإفشال مشروع الأمة الديمقراطية”.

عائشة أفندي تابعت بالقول” الشعب الكردي شعب لم ينتظر أحداً للدفاع عنه وحمايته بل نظم نفسه مع جميع الشعوب في شمال سوريا وأثبتوا أنهم صامدون ويقاومون من أجل الحرية  وإفشال المخططات التي تهدف لضرب إرادتهم”.

وعن الوضع السياسي في سوريا أشارت عائشة إلى أن الوضع في سوريا انتقل إلى مرحلة جديدة وبات هناك حوار بين النظام والإدارة في شمال سوريا لإيجاد حل سلمي للأزمة السورية ، وأكدت أن الشعب في شمال سوريا كما أثبت نفسه من الناحية العسكرية سيثبت نفسه من الناحية السياسية والدبلوماسية لضمان حقوق الشعوب.

وبدوره ألقى الرئيس المشترك لمجلس مقاطعة كوباني مصطفى أيتو كلمة قال فيها ” الدول المحتلة لكردستان تروج الكثير من الإشاعات وتمارس الحرب الخاصة عن طريق الإعلام لخلق الفوضى  بين الشعوب وكسر آمالهم وإرادتهم  لذا يجب على الشعب أن يكون واعياً لهذه المخططات وأن يعرف جدية المشروع الديمقراطي الذي يطبق في شمال سوريا”

وأشار مصطفى  إلى “أن  المرحلة التي نمر بها مع النظام السوري الآن ليست مرحلة عابرة فقط   بل هي عبارة عن حوار بين الإدارة الذاتية الديمقراطية والنظام السوري لفتح طريق أمام المفاوضات لنصل إلى حل مناسب ،لضمان حقوقنا والحفاظ على مكتسبات الشهداء، والاعتراف بهويتنا”.