Tev-Dem

أولى إشارات بدء عملية عسكرية في إدلب!

366

قالت وكالة أنباء روسية إن قوات النظام بدأت قصفاً كثيفاً بالمدفعية وراجمات الصواريخ من ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، على مواقع المجموعات المسلحة والمرتزقة في ريف إدلب الغربي.

وبحسب وكالة سبوتنيك فأن قوات النظام المتمركزة في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، بدأت ظهر السبت قصفاً مكثفاً بالمدفعية وراجمات الصواريخ لمواقع المجموعات المسلحة والمرتزقة في بلدتي بداما والناجية في ريف إدلب الغربي.

وأشارت أن القصف امتد لمساء يوم الأحد ليشمل بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.

وبحسب الصحيفة إن قريتي بداما والناجية “تعدان مركزاً لإطلاق الطائرات المسيرة” التي تستهدف قاعدة حميميم التي تتخذها القوات الروسية كمقر رئيسي لها في سوريا.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، أعلنت السبت، أنها دمرت طائرة بدون طيار اقتربت من قاعدة حميميم التي تتمركز فيها قواتها.

وقالت الوزارة في بيان لها بتاريخ 21 تموز/يوليو، إن المجموعات المسلحة والمرتزقة بنشر طائرات دون طيار قرب القاعدة، واتهمت تلك المجموعات بمنع إدخال مساعدات إلى إدلب.

ونقلت عن مصدر ميداني، توقعه بأن يتطور القصف خلال الأيام القادمة إلى هجوم بري واسع يطال الريف الغربي لمحافظة إدلب وصولاً إلى جسر الشغور وأريحا.

وتحدثت الوكالة عن إرسال قوات النظام لتعزيزات عسكرية إلى جبهة ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي، لبدء معركة في إدلب.

وصنفت كل من روسيا وتركيا وإيران التي تتعاون معاً في سوريا، محافظة إدلب كـ “منطقة خفض تصعيد” بناء على نتائج اجتماعات ما تسمى “الآستانة”، وبحسب الاتفاقات بين الأطراف الثلاثة فإن تركيا تعتبر ضامنة لإدلب التي يحتلها مرتزقة جبهة النصرة (فرع القاعدة في بلاد الشام).

واستخدمت روسيا ما يسمى مناطق خفض التصعيد بالتعاون مع إيران وتركيا، كسياسة من أجل الانفراد بالمواقع الخاضعة لسيطرة المسلحين والمرتزقة، واستطاعت عبرها السيطرة على كامل ريف دمشق (الغوطة) والآن باتت قريبة من فرض سيطرتها على منطقة خفض التصعيد في الجنوب ولم يقبى أمامها سوى آخر منطقة وهي إدلب.