شجب أهالي حي الشيخ مقصود بحلب تصريحات نيجيرفان البارزاني ووصفوها “بالخيانة”، مؤكدين بأن أمثال نيجيرفان البرزاني لا يمثلونهم بأي شكل من الأشكال “فمن يعمل على شرعنة الاحتلال يعتبر أخطر من أردوغان.”
أثارت تصريحات رئيس حكومة إقليم باشور (جنوب كردستان) نيجرفان البارزاني التي وصف فيها وجود مقاتلي حركة الحرية في جبال قنديل بالاحتلال، استياء الأوساط الشعبية والاجتماعية، التي رأت في تصريحات البارزاني شرعنة للاحتلال التركي.
أهالي حي الشيخ مقصود في مدينة حلب عبروا من خلال وكالتنا عن استيائهم وشجبهم لمواقف البارزاني ووصفوها بـ “الخيانة”.
’مواقف البارزاني رضوخ لأوامر المحتل‘
المواطن محمد رشيد حبش رفض مواقف نيجيرفان البارزاني واعتبرها رضوخاً “لأوامر المحتل”، وأضاف “مواقفه هذه دليل على بعده عن الشعور والحس الوطني الكردي”.
وتابع حبش “تفضيل مصلحته على مصالح الشعب الكردستاني ليست بالأمر الجديد، فعندما يغلقون الطريق أمام الشعب الكردي لتحقيق الانتصارات فإن ذلك يعتبر تحالفاً مع الفاشية التركية التي تهدف إلى إنهاء الوجود الكردي”.
’نيجيرفان البارزاني لا يمثلني‘
المواطنة فتحية محمد قالت إن نيجيرفان البارزاني لا تمثلهم بأي شكل من الأشكال “فمن يعمل على شرعنة الاحتلال ويتستر بقناع القومية، أنا اعتبره أخطر من أردوغان لأنه يتاجر بدماء شهداء الشعب الكردي”.
وتساءلت فتحية محمد “أريد أن أقول لك شيئاً ، من أين لك كل هذه الأموال..؟ ألم تكتفِ بالمتاجرة بدماء الشهداء، والآن تبيع أراضي الإقليم المقدسة لأردوغان من أجل المال، ليست هناك كلمة تصف مدى خيانتك يا نيجرفان”.
’نيجيرفان البارزاني أحدث شرخاً بين أبناء الشعب الواحد‘
أما المواطن محمد حسن فرأى أن مواقف نيجيرفان البارزاني أحدث شرخاً كبيراً بين أبناء الشعب الكردي، وقال “عندما نفكر بالمواقف التي ينتهجها نيجيرفان البارزاني وانعكاساتها على القضية الكردية نرى مدى العمق والشرخ الذي أحدثه بين أبناء الشعب الواحد، إن كان جاداً في مبادئه فليساهم في عقد المؤتمر الوطني الكردستاني”.
وأضاف “رغم رفض الدولة التركية لنتائج الاستفتاء وإرسالها الآلاف من المرتزقة لمهاجمة الإقليم في السنوات السابقة، ومعارضتها لرفع علم الإقليم أثناء الزيارات الرسمية إلا أننا نتفاجأ بمواقف حكومة الإقليم التي تعمل على إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال، فأين المصلحة الكردية في ذلك؟.