افتتحت أكاديميات المجتمع الديمقراطي، أول أكاديمية في ريف دير الزور.
افتتحت الأكاديمية يوم الإثنين في ناحية الكبر بريف دير الزور الشرقي، بحضور العشرات من أهالي المنطقة وإداريين من أكاديميات المجتمع الديمقراطي وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية.
وبدأت مراسم الافتتاح بدقيقة صمت، ثم قص شريط الافتتاح من قبل سناء الصالح والدة الشهيد زياد كبر, ومن ثم دخل الحضور إلى قاعة الأكاديمية لتلقى الكلمات هناك.
هناك ألقى الإداري في أكاديميات المجتمع الديمقراطي فرزندا منذر كلمة بارك فيها افتتاح الأكاديمية على أهالي دير الزور في بدايتها.
وأضاف منذر “أن كل ثورة تنويرية جذرية تبدأ بتفعيل أكاديميات المجتمع الديمقراطي والمؤسسات التي تدرس مفاهيم ورؤى جديدة عن التاريخ والسياسة والتي تبني أسس المجتمع ديمقراطي الحر والمتساوي”.
كذلك ألقيت كلمات عدة من قبل الإدارية في مجلس دير الزور المدني جميلة الحسن، والإدارية في مؤسسة عوائل الشهداء وفاء الجلال، والإداري في مجلس سوريا الديمقراطي فراس الابراهيم.
وباركت الكلمات بمجملها افتتاح الأكاديمية في ديرالزور، واصفين إياها بالخطوة الهامة من شأنها الصعود بالمستوى الفكري في دير الزور.
وبحسب الإداري في أكاديميات المجتمع الديمقراطية محمد عينو فإنهم سيفتتحون أول دورة تدريبية في مطلع الشهر المقبل بمشاركة 35 عضو وعضوة وإن الدورة ستستمر 30 يوماً وإنهم سيتلقون دروساً فكرية وسياسية وثقافية تتناول الديمقراطية الصحيحة وأخوة الشعوب.
وقال عينو إن الهدف من افتتاح الأكاديمية هو الارتقاء بالمستوى الفكري ونشر فكر الأمة الديمقراطية في المنطقة.
وانتهت المراسم بعقد حلقات الدبكة على وقع الأغاني الفلكلورية.