أكد النائب الأرمني السابق عن برلمان أرمينيا والناشط السياسي في مجال حقوق الإنسان هامو موسكوفيان بأن تركيا وراء الصراعات المندلعة منذ آخر 10 سنوات على مستوى الشرق الأوسط، داعياً الدول الخارجية لوضع حد للاحتلال العثماني الجديد.
أجرت وكالة أنباء هاوار لقاء مع النائب الأرمني السابق في البرلمان أرمينيا والناشط السياسي في مجال حقوق الإنسان هامو موسكوفيان أحد أعضاء الوفد اللبناني الزائر لشمال السوري، للحديث حول انتهاكات الاحتلال التركي لمقاطعة عفرين.
وقال هامو بأن الشعب الأرمني كان من أول الشعوب التي تعرضت للإبادة من قبل العثمانيين وتابع بالقول “أعادوا سيناريو مجزرة الأرمن في عام 2015 أثناء هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على الشعب الإيزيدي في شنكال والذي تعرض لنفس الإبادة، وخاصة بيع النساء كسبايا كما فعلوا مع نساء الأرمن”.
وأضاف هامو الدول الأوروبية أدركت ما هو النظام الفاشي في تركيا وبأن الخلافات التي دارت آخر 10 سنوات على مستوى الشرق الأوسط جميعها كانت بيد النظام التركي الفاشي الذي يمثل بالديانة الإسلامية لكن الإسلام بريء من أفعاله هو الذي أتى بمرتزقة داعش ودعمهم، وما جرى في عفرين كان مأساة كبيرة لنا جميعاً، حيث كانت مدينة من الجنة ومركزاً للحرية والأمن على مستوى سوريا، والآن أهلها المسالمون يعيشون ضمن المخيمات.
ونوه هامو “على الدول الأوربية أن تعمل على دراستها بأن نفس السفاحين في عفرين هم السفاحون الذين قاموا بمجزرة برلين وغيرها، لهذا على الدول الأوربية بأن تدرك بأنه في حال لم يتم تصفية هؤلاء المرتزقة فلن تسلم أي عاصمة أو أي زاوية من زوايا الدول الخارجية من جرائم تلك المنظمات الإرهابية”.
وفي الختام ناشد النائب الأرمني السابق والناشط السياسي في مجال حقوق الإنسان القوى الإنسانية بأن تقدم المساعدات لأهالي عفرين القاطنين في المخيمات، متمنياً من الشعب التركي المسالم لأنه ليس جميعهم سفاحين أن تكون نهاية الديكتاتور أردوغان في هذه الانتخابات القادمة، وأن تتحقق العدالة في تركيا وينال الجميع حقوقه”.