والأخ الآخر بوطان كان يرابط في ناحية شرا، حيث أصيب هناك، جراء قصف طيران الاحتلال التركي بالقرب من نقطة تواجده، تلقى بوطان العلاج في مشفى آفرين حينها، ولكنه لم يترك رفاقه فعاد ليكون بالقرب من رفاقه في الجبهات.أما روناهي فقد كانت في ناحية جندريسه، مرافقةً لإحدى القيادات لوحدات حماية المرأة، حيث كان لروناهي دور كبير في إنقاذ رفيقاتها المقاتلات، وإنقاذ الجرحى، لم تتوانى روناهي في العمل في الجبهات.خلال مقاومة العصر كان الأشقاء على تواصل دائم، حيث يمدون بعضهم بالمعنويات، كان القياديون في وحدات حماية الشعب والمرأة يطلبون منهم أن يعود أحدهم إلى المنزل، إلا أنهم كانوا يرفضون ذلك. كان الأشقاء يحفزون بعضهم على الاستمرار في المقاومة.لعلَ الوالدين إبراهيم رسولو هيفين رسولو واللذان لم يبقى عندهما في المنزل سوى ابنتهم الصغرى التي تبلغ 14 عاماً فقط، كانا يمدان أبنائهم بالمعنويات والقوة، حيث يقولون إنهم فخرٌ لهم.والدتهم هيفين رسولو عبرت عن مدى فخرها واعتزازها بما يقدمه أبنائها من أجل وطنهم، مؤكدةً أن لها أمل كبير في العودة إلى عفرين بسواعد أبنائها ورفاقهم المقاتلين.شعارهم المشترك: نحن لها فداءقاوم الأخوة الثلاث بوجه الأسلحة المتطورة والثقيلة والطيران الحربي لجيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وفقدوا رفاقاً لهم في الجبهات، والذين أصبحوا لهم مصدر العزم والإرادة في النضال بوجه جيش الاحتلال التركي ومرتزقته.الأخوة الثلاث في حديثهم لوكالة ANHA أكدوا بأنهم كانوا يقاتلون الطيران الحربي بأسلحتهم الخفيفة، وإن الطيران لم يترك مكاناً أو منزلاً إلا وقصفه ودمره وخلف شهداء وضحايا في صفوف المدنيين أيضاً.الأخوة الثلاث الآن يقاومون في مقاطعة الشهباء، وقال  الأخوة بأنهم سيشاركون في حملة تحرير مدينتهم عفرين من جيش الاحتلال التركي.