Tev-Dem

رابطة المرأة في حلب مرجع للنساء ولحل المشاكل الاجتماعية

356
استطاعت رابطة المرأة الوحيد في الشيخ مقصود بحلب بأن تكون مرجعاً لكافة النساء منذ تأسيسها، وسعوا إلى تطبيق قوانين المرأة لحماية المرأة والتقليل من المشاكل في المجتمع من خلال نشاطاتها على مختلف الأصعدتأسست رابطة المرأة للتدريب والتوعية ولأول مرة في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب في أواخر شهر تشرين الثاني من العام 2011 بهدف توعية المرأة وتنظيمها وحل قضاياها.ومنذ ذلك الوقت استطاعت رابطة المرأة في حي الشيخ مقصود بأن تكون مرجعاً لكافة النساء، وخطت خطوات عدة نحو تنظيم وتطوير النساء بمختلف مكوناتها، وسعت لتطبيق القوانين الخاصة بالمرأة لحمايتها وصون حقوقها.جملة من النشاطات الاجتماعية، التنظيمية والتوعيةتنظم الرابطة نشاطاتها على عدة محاور بما يخدم أهدافها الأساسية للمرأة بمكوناتها العربية، الكردية، المسيحية والتركمانية من خلال التنظيم والمجالات الاجتماعية بما فيها التوعية وحل المشاكل وحمايتها من مفاهيم المجتمع القائمة على “الزواج المبكر، الطلاق، تعدد الزوجات وغيرها”.وسعيا لتعريف نساء الحي بمكوناتهم على قوانين المرأة وتعريفهن برابطة المرأة وأهدفها تعمل رابطة المرأة في الحي على زيارة منازل الأهالي ويلتقين بالنساء ويستمعن إلى مشاكلهن ومعاناتهن ولتوعيتهن لاتخاذ دورهن في المجتمع والمؤسسات المدنية والكومينات.وتهتم رابطة المرأة بحل القضايا والخلافات التي تقع على عاتق المرأة، وأكثر الحالات الواردة إلى الرابطة يتمحور موضوعها حول “الزواج المبكر والطلاق وتعدد الزوجات”، وحلها يكون بإرضاء الطرفين من خلال المناقشة وإيجاد الحلول لها عن طريق التنسيق مع الكومينات ومحكمة العدالة الاجتماعية.فيما إذ كان الخلاف عصيباً وحله  معقد يتم تحويله  للأسايش، وبأغلب الحالات يصل عدد القضايا التي تتوارد إلى الرابطة خلال الأسبوع من 3 إلى 5 قضايا.وفي مجال التعليم كان  لرابطة المرأة دوراً هاماً من خلال التعليم على اللغتين الكردية والعربية في إطار سعي النساء للقدرة على الكتابة والقراءة، والتي تم تخريج العشرات من المجموعات الخاصة باللغة الكردية ومحو الأمية كان عن طريق التنسيق بين الرابطة ولجنة تعليم المجتمع الديمقراطي.قوانين المرأة.. حماية ومساهمة في تقليل المشاكلسعت الرابطة لتطبيق قوانين المرأة الهادفة إلى حماية المرأة وحماية مبادئ وأخلاق الشعب في الحي بالرغم مما عانوه  حتى تمكنوا من الوصول إلى نتائج المطلوبة وإلى كل امرأة لتتخلص من القيود المفروضة عليها والهادفة، وأخذ في ذلك الحين شرح قوانين المرأة وقتاً طويلاً من قبل أعضاء رابطة المرأة عبر اجتماعات مصغرة في الحي وعبر النقاشات آنذاك من أجل المساهمة قدر الإمكان في تقليل المشاكل والخلافات بين المجتمع.الإدارية في رابطة المرأة للتدريب والتوعية بريشان رشيد أكدت في السياق “بأنه ومنذ افتتاح روابط المرأة تميزت المرأة بطابع خاص، وتمكنت المرأة من تجاوز العقبات التي كانت تعترض طريقها، معتبرة أن الرابطة هي المرجع الأساسي لكل النسوة.وأضافت، كل الثورات التي قامت كان  للمرأة بصمتها الخاصة فيها، ورغم ذلك فما تزال هناك آلاف النسوة يعانين من ذهنية العادات والتقاليد ومازلن يتعرضن للاغتصاب والقتل ويفرض عليهن الزواج المبكر، وكان لابد أن يكون لرابطة المرأة الدور الأساسي للوقوف أمام تلك العادات كي لا تكن ضحية من ضحايا المجتمع.وطالبت بريشان من كافة النساء بالتردد لبيت المرأة لتلقي تدريبهن وتطوير أنفسهن لأن المرأة تقود المجتمع والمجتمع الحر لا يمكن أن يكون حراً إلا بتحرر المرأة.