وعن هدف حزبهم قال القفطان:” إننا ومن خلال تأسيس حزب سوريا المستقبل نهدف لحل الأزمة السورية بالحوار والطرق السلمية، والسعي للقضاء على الأفكار المتطرفة والإرهابية والعنصرية بين الشعب السوري، وإعادة روح الأخوة والتسامح لضمان وحدة سوريا وخلاصها من أزمتها”.

وحول الحديث عن خطط لإرسال قوات من دول عربية إلى سوريا بالإضافة إلى إدخال ما يسمى بجيش الإسلام التابع للجماعات المتطرفة إلى مناطق شمال سوريا وشرق نهر الفرات، أكد القفطان أنهم لا يرون أي حاجة لدخول قوات من خارج سوريا إلى هذه المناطق لأن أبناء وبنات الشمال السوري أثبتوا أنهم قادرون على حماية مناطقهم وهم ليسوا بحاجة لقوات أخرى وإن كانت تلك الدول تهدف لاستقرار المنطقة والخلاص من الإرهاب فيمكنها تقديم الدعم لقوات سوريا الديمقراطية وشعب شمال سوريا بكافة الوسائل سواء اللوجستية أو الأسلحة أو المادية، وهذا سيكون أفضل من دخول قوات جديدة إلى المنطقة”.

أما بخصوص دخول ما يسمى بجيش الإسلام فأكد القفطان أنه أمر مرفوض ولا يمكن قبول قوات ذات أفكار تطرفية وراديكالية، لأنها لن تجلب للمنطقة سوى المزيد من النعرات الطائفية وبث الفتن، وقال:” لذا إن هذه الفكرة مرفوضة جملة وتفصيلاً بالنسبة لحزبنا”.

واختتم الاجتماع بالنقاشات حول برنامج وأهداف الحزب, والاستماع إلى أسئلة واستفسارات الأهالي حول النظام الداخلي للحزب، وتركز محور نقاشاتهم على الأزمة التي تمر بها سوريا, وآمالهم بحزب سوريا المستقبل لحل هذه الأزمة خاصة بعد فشل الكثير من الأحزاب والأطراف في حل هذه المشكلة.