وأفاد مصدر من عفرين لوكالة ANHA أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته يواصلون جرائمهم بحق أهالي عفرين، وطالت جريمتهم هذه المرة الطفل محمد مصطفى خليل البالغ من العمر 16عاماً وهو من أهالي قرية سيمالكا التابعة لناحية موباتا في مقاطعة عفرين.
وفي تفاصيل الجريمة قال المصدر إن الطفل محمد خرج من منزله صباح أمس الخميس 26 نيسان الجاري متوجهاً إلى الفرن ليشتري الخبز، وفي الطريق أقدم مرتزقة تركيا على اقتياده إلى أحد المستودعات للعمل على نقل الأغراض الموجودة فيه، وبعد انتهائه من العمل أقدموا على طعنه بالسكين مرتين ورميه على الطريق الفاصل بين موباتا وعفرين، ومن ثم نقل من قبل بعض الأهالي الذين شاهدوه بجانب الطريق وكان يتلفظ أنفاسه الأخيرة وأسعفوه إلى المشفى العسكري التابع لجيش الاحتلال التركي بعفرين، ولكنهم لم يستقبلوه وطردوا الأهالي، وتوجه الأهالي بعدها نحو مشفى إعزاز في محاولة لإنقاذ حياته ولكن الطفل ونتيجة النزيف الشديد فقد حياته قبل الوصول إلى مشفى اعزاز.
ومن ثم نقل جثمان الطفل محمد مصطفى خليل إلى مسقط رأسه في قرية سيمالكا بناحية موباتا ودفن فيها.
يذكر أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ارتكبوا الكثير من الانتهاكات والجرائم بحق أهالي عفرين، ومنها اختطافهم للشابة زوزان بشير سليمان على حاجز ترندة يوم الجمعة الفائت بتاريخ 20 نيسان الجاري أثناء عودتها مع عائلتها إلى عفرين. واغتصاب امرأة من أهالي قرية تل سلور، بعد تعذيبها بأساليب بشعة قبل 3 أيام.