التايمز: فريق من المهندسين المعماريين سيوثق مواقع الإبادة بحق إيزيديات شنكال

وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن المشروع الهادف إلى التمهيد لمقاضاة مرتزقة داعش، سيوثق مواقع القتل الجماعي ومواقع الاستعباد الجنسي في منطقة شنكال، مما يمكن الباحثين من إنتاج مجسمات ثلاثية الأبعاد دقيقة وربطها بشهادات الناجين من داعش.

وهذه أول محاولة لخلق سجل دائم للفظائع التي ارتكبها مرتزقة داعش في شنكال، وسيتم الجزء الأكبر منها من الجو، عن طريق استخدام طائرات ورقية وبالونات هيليوم مزودة بكاميرات صغيرة. وتحلق الطائرات والبالونات فوق الألغام والمتفجرات التي زرعها داعش في المناطق التي كان يحتلها.

وأشارت الصحيفة إن تدريب فريق من الإيزيديات بدأ على يد فريق من المهندسين المعماريين التابعين لجامعة غولدسمث في لندن.

وقال منسق البرنامج أرييل كيين إنه في الكثير من الحالات لم يكترث مرتزقة داعش حتى بدفن القتلى، وما زالت بعض الجثث متناثرة…كما أن المواقع السابقة لداعش عادة ما تكون مفخخة، ولهذا فإن الوصول إلى هذه الأماكن قد لا يكون ممكنا إلا عن طرق التصوير الدقيق.

واختتم كين حديثه للصحيفة بالقول “نأمل الضغط على الأمم المتحدة للتحقيق في جرائم داعش عن طريق عرض صور دقيقة عن العنف المرتكب”.