Tev-Dem

نساء عفرين يستنكرن الاحتلال التركي ويؤكدن على المقاومة

445

أكدت نساء مقاطعة عفرين المقيمات في مخيم سردم (العصر) بمقاطعة الشهباء بأنهن سيعدن إلى عفرين التي رويت بدماء الشهداء، وناشدن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالخروج عن صمتهم تجاه جرائم الاحتلال التركي.

وتتصاعد ردود أفعال أهالي عفرين المقيمين في مخيم سردم “العصر”، بمقاطعة الشهباء ضد ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته وسياسة التتريك والتغيير الديمغرافي في عفرين، والإبادة بحق أهالي عفرين الذين يتواجدون في المدينة.

وكالة أنباء هاوار تحدثت مع عدد من النساء المقيمات في المخم للحديث حول هذا الموضوع.

المواطنة كليزار محمد قالت إن “الاحتلال التركي انتهج سياسة التتريك وأجبرنا على الخروج من بيوتنا عنوةً، حيث قام بتغيير ديمغرافية عفرين وتبديل السكان الأصليين بسكان الغوطة”.

وعبرت كليزار عن أملها بالعودة إلى عفرين “سنعود لعفرين وراياتنا مرفوعة في ظل وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، إننا واثقون بهم مؤمنون بقضيتنا وبنهج الشهداء”.

في السياق أدانت المواطنة فاطمة حاجي ممارسات الاحتلال التركي وقالت “ممارسات أردوغان لم تقف عند حدود الاحتلال وتغيير ديمغرافية عفرين فقط، بل يعمل على تحويل اللافتات المكتوبة باللغتين الكردية والعربية إلى اللغة التركية والعربية بهدف إمحاء الهوية الكردية وطمسها”.

وأضافت فاطمة “لا يستطيع أردوغان وحلفاؤه أن يغيروا لغتنا مهما حاولوا طمسها في عفرين، وإننا سنقاوم من أجل لغتنا الأم الكردية”.

بدورها رفضت المواطنة خاتون محمد حسن الاحتلال التركي، وأكدت على استمرار نهج المقاومة “لانقبل بالاحتلال التركي لمدينة عفرين ولممتلكاتنا وأرضنا، لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء الممارسات والجرائم الذي يقوم بها أردوغان ومرتزقته ضد المدنيين، بل سنقاوم حتى الرمق الأخير”.

وناشدت خاتون في نهاية حديثها الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي بالخروج عن صمتهم تجاه جرائم الجيش التركي ومرتزقته.

ومن جانبها قالت المواطنة جنوفيانا محمد “بعد أن شن الاحتلال التركي غاراته على عفرين أجبرنا على الخروج من عفرين للحد من إراقة الدماء، لكن الاحتلال التركي انتهز الفرصة وبدأ بتغيير ديمغرافية عفرين وجلب سكان الغوطة إلى قرى ومدينة عفرين”.

إننا كنساء مدينة عفرين سنقاوم وسنسير على نهج شهدائنا ونقف إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، وعفرين ستتحرر من أيدي المحتلين لأننا روينا أرضها بدماء شهدائنا”.