منبج
وكالة أنباء هاوار زارت مخيم الخاروفية والذي يقع جنوب غرب مدينة منبج، والمخيم الشرقي الواقع في قرية رسم الأخضر ورصدت الواقع المعيشي للنازحين، حيث يفتقر المخيم إلى أبسط مقومات الحياة، ويعاني النازحون من انتشار القمامة مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة.
نور محمد النازحة من تل رفعت قالت ” يفتقر المخيم إلى الخيم والمساعدات، علاوة على رمي القمامة بجوار الخيم مما يؤدي إلى انتشار الأمراض والأوبئة وخاصة بين الأطفال”.
وأشارت نور إلى أن المنظمات الإنسانية متغافلة عن الوضع المأساوي للنازحين ولا تقدم شيئاً لهم.
وبدورها لفتت النازحة فاطمة محمد من قرية المهدوم وتقطن في المخيم الشرقي لمدينة منبج إلى أنهم هربوا من ظلم وبطش مرتزقة داعش إلى مدينة منبج حيث الأمن والأمان، وأضافت بالقول ” تنقلنا كثيراً بين المخيمات لكننا فوجئنا بتجاهل المنظمات الإنسانية لأمور النازحين”.
في حين نوه محمد أحمد الملقب بأبو ياسر من بلدة مسكنة وهو أحد وجهاء عشيرة البوعجوز ويقطن حالياً في المخيم الشرقي بأنه نزح نتيجة الممارسات اللاإنسانية لمرتزقة داعش ولم يتمكن من جلب شيء معه سوى عدة القهوة والتي تعتبر إرثاً من أجداده.
وقال ” يفتقر المخيم إلى العديد من مقومات الحياة ومنها الإنارة والصرف الصحي”.
وناشد في نهاية حديثه المنظمات الدولية والإنسانية بمد يد العون للنازحين كونهم يعانون من إهمال المنظمات لهم.