أشاد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بمنطقة الطبقة، بتضامن أهالي الطبقة مع مقاومة عفرين واعتبرها دليلاً على اتحاد شعوب شمال سوريا، محذراً في نفس الوقت من أطماع تركيا في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
الطبقة- اليوم أنهى أهالي الجرنية مناوبتهم في خيمة الإضراب ليستلم عضوات وأعضاء من لجنة الاقتصاد نوبة الإضراب التي ستستمر ليومين متتالين وهي آخر مناوبة ضمن ثلاث مناوبات.
وبلغ عدد المشاركين في النوبة الثالثة من الإضراب نحو 40 شخصاً بينهم 15 امرأة من بلدة المنصورة جنوب شرق الطبقة.
وتزامناً مع اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة عفرين، زارت عدة وفود خيمة الإضراب صباح اليوم.
وخلال كلمة له أمام المضربين الذين ارتدوا قمصان بيضاء مكتوب عليها “عفرين” باللون الأحمر في إشارة إلى المجازر التي ارتكبتها تركيا ومرتزقتها بحق المدنيين في عفرين، أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي لمنطقة عفرين أن ” مقاومة العصر في عفرين تتواصل ضمن مرحلة وأسلوب جديد من النضال ضد القوى المحتلة”.
واعتبر محمد تكاتف أهالي الطبقة مع مقاومة عفرين” أكبر مثال ان الشعب السوري هو شعب واحد لا يمكن لاحد او قوى ان تفرق الشعب”.
وأشاد محمد بموقف أهالي الطبقة من مقاومة عفرين ” أهالي الطبقة أثبتوا خلال وقفتهم التضامنية أخوة الشعوب ووحدة الآلام مع شعوب المنطقة اهالي الطبقة لم ولن يتركوا عفرين وحدها والشعوب الموجودة في الشمال السوري كذلك اثبت هذا الشيء”.
وحذر محمد من أن العدوان التركي على عفرين “يهدد المناطق الاخرى بعد عفرين”.
وبعد الانتهاء من الكلمة قام أهالي الجرنية مع أهالي الطبقة والمنصورة بتبادل السترات البيضاء والتي كتبت عليها عفرين من الامام وأضراب من الخلف.