كري سبي- حمل مثقفو مقاطعة كري سبي/ تل أبيض المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية مسؤولية الهجمات والمجازر التي تحصل بحق المدنيين في عفرين، ودعوا خلال بيان لهم إيقاف هجمات الفاشية الأردوغانية.
وأصدر مثقفوا مقاطعة كري سبي اليوم بياناً إلى الرأي العام بخصوص ما يجري في عفرين من هجمات لجيش الاحتلال التركي واستهداف المدنيين بشتى أنواع الأسلحة.
البيان قرئ اليوم في ناحية سلوك من قبل المثقف إبراهيم شبو، وجاء في نصه:
“منذ ما يقارب الشهرين ويعاني أهلنا في عفرين من إرهاب الدولة التركية الفاشية الذي يتخذ حتى يومنا هذا أعتى أنواع المدافع والطائرات مستهدفاً بها البشر والشجر دون تمييز مستهدف بها من نشأوا على هذا الأرض دون تميز إنساني وأخلاقي معبراً بها عن حقده الدفين.
إنما مقولة التاريخ يكرر نفسه تعاد وتحدث الآن في عفرين فعدو اليوم نفسه عدو الأمس, فمن كان يسمع الإرهاب ويدعمه لوجستيكياً ومادياً اليوم كشر عن أنيابه وقرر التدخل بنفسه, معبراً عن إفلاسه وفشله ومبشراً نفسه بالنصر المؤكد على إرادة الشعوب المطالبة بالحرية والكرامة الإنسانية فضلاً عن دعمه مسبقاً له وفتح الحدود أمام المرتزقة, حيث كان يدخل المئات يومياً ويخرجوا أصبحت سوريا بازار تباع فيها أسلحتها على دماء السورين وتحت اسم وراية الدين.
نقف على نقطة من كان يأتي به العرسان إلى هذه الحافة لأنها لبست الأبيض ويقولوا لهم امشوا ويسقطوا في الهاوية التي لا أخرة لها, هذه الهوة التي ابتلعت من السورين على يد العملاء.
ونحن نطالب ونناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن للتدخل وإيقاف الفاشية الأردوغانية, وندعوهم لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية تجاه هجمات السفاح أردوغان ونقول إن صمتكم يؤجج الوضع وينقلها من دائرة الأمن والاستقرار إلى الحروب والفوضى, وهذا ما يخلق الجو ويدمر المقاومات لنمو الإرهاب في المنطقة من جديد”.
قراءة البيان انتهت بترديد الشعارات التي تحيي المقاومة.