Tev-Dem

ألدار خليل: سلاحنا القوي ارتباطانا بدماء شهدائنا وإرادة شعبنا

303

#قامشلو – قال ألدار خليل “مقاومتنا في عفرين هي من أجل وجودنا في أن نكون أو لا نكون، مقاومة عفرين هي تجسيد لمستقبلنا الذي ناضلنا ونناضل لأجله الآن، وصحيح أننا لا نملك أسلحة متطورة كأسلحة الناتو والطيران الذي يستخدمه تركيا في قصف عفرين، ولكن سلاحنا الأقوى هو الارتباط بدماء شهدائنا وأرضنا، والإرادة التي يتحلى به شعبنا المساند لمقاومة مقاتليه”.

لشرح آخر التطورات والمستجدات الميدانية التي تحدث في عفرين، نظمت حركة المجتمع الديمقراطي اجتماعا في بلدة رميلان، حضره المئات من أهالي كركي لكي ورميلان.

وحضر الاجتماع الذي عقد في صالة مركز آرام تيكران الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي ألدار خليل وممثلين عن الكومينات والمجالس والمؤسسات المدنية في ناحية كركي لكي.

وبعد الوقوف دقيقة صمت تحدث الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لحركة المجتمع الديمقراطي ألدار خليل الذي تحدث عن آخر التطورات التي تحدث في عفرين وقال:” إن المرحلة التي نمر بها من المقاومة والنضال ليست فقط نضال من أجل عفرين بل تتمثل في الدفاع عن وجودنا كشعب أو عدمه، مقاومتنا من أجل وجودنا في أن نكون أو لا نكون، مقاومة عفرين هي تجسيد لمستقبلنا الذي ناضلنا ونناضل لأجله الآن”.

وأضاف خليل:” بالتأكيد الوضع الحساس الذي نمر به الآن والتطورات التي تشهدها مدينة عفرين من هجمات متصاعدة من قبل العدوان التركي الذي يقصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة والطيران وضع صعب ومصيري، وصحيح أننا لا نملك أسلحة متطورة كأسلحة الناتو والطيران الذي يستخدمه تركيا في قصف عفرين، ولكن سلاحنا الأقوى هو الارتباط بدماء شهدائنا وأرضنا، والإرادة التي يتحلى به شعبنا المساند لمقاومة مقاتليه”.

وأدف خليل:” قد يقول البعض أن الدول العظمة أو التحالف خذلتنا ولكن نؤكد لشعبنا أننا لم نكن يوما معتمدين ومتكئين على أحد حتى نقول اليوم بأن الدول الكبرى خذلتنا، لطالما كان اعتمادنا دوما على أنفسنا وشعبنا، لذا ومنذ انطلاقة ثورة روج آفا أسسنا قواتنا ووحداتنا بإمكاناتنا الذاتية، وحررنا روج آفا لوحدنا بدون مساعدة أحد، ودعم التحالف لنا جاء بعد أن أثبتت قواتنا جدارتها في مقاومة الإرهاب ودحره، أي هم من اعتمدوا علينا لتخليص المنطقة والعالم من الإرهاب”.

وتابع خليل كلامه بالقول:” نعود ونؤكد أنه بإصرارنا وإرادتنا سنتمكن من احباط مخططات وأهداف أعدائنا، بالإصرار وحده يمكننا الوصول لأهدافنا، إننا نسعى لفعل المستحيل لحماية أهلنا في عفرين لكننا أمام عدو يهدف إلى إبادتنا لذا يتطلب منا بذل المزيد من الجهد والتضحيات”.

واختتم ألدار خليل حديثه بالقول:” ولأننا لا يمكننا العيش بأمان وسلام بوجود من يهدد وجودنا فلا خيار أمامنا إلا أن نصعد المقاومة بكافة أشكالها من أجل أن نعيش أحرار، ومقاومتنا مستمرة والمقاتلون يقاومون ببسالة لأن المعركة لا تعني فقط أهل عفرين بل هي متعلقة بوجودنا كشعب أراد أن عيش بحرية وكرامة على أرضه”.

وانتهى الاجتماع بالنقاش والاستماع إلى آراء الحاضرين.