Tev-Dem

ما يحدث في عفرين يستهدف الإنسانية والمشروع الديمقراطي في شمال سوريا

342

دريان بكي

قامشلو- قال مثقفون من مدينة ديرك إن ما تتعرض له عفرين من اعتداءات ضد المدنيين هو اعتداء على شعوب العالم وعلى الإنسانية جمعاء. وأكدوا أن تركيا تسعى إلى إحياء مرتزقة داعش مرة أخرى.

وتحدث عدد من المثقفين من مدينة ديرك لوكالة أنباء هاوار حول استمرار اعتداءات جيش الاحتلال التركي والمجموعات الإرهابية ضد المدنيين في عفرين.

 

بهزاد رمضان وهو عضو اتحاد مثقفي مقاطعة الجزيرة فرع ديرك قال إن ما تتعرض له عفرين من حرق وتدمير واستهداف للمدنيين، ليس عدواناً على عفرين وحدها، بل هو عدوان على شعوب العالم كافة وينافي جميع القيم الإنسانية.

الهجوم التركي يستهدف المشروع الديمقراطي لشعوب شمال سوريا

وأضاف رمضان “قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب تدافع عن الشعوب التي تؤسس مشروع الأمة الديمقراطية في شمال سوريا، إلا أن الدولة التركية تعادي هذا المشروع الديمقراطي، كما أنها تسعى إلى إحياء مرتزقة داعش من خلال حربها على عفرين.”

وكما أضاف بأن الدولة التركية الفاشية تهاجم عفرين بكافة أسلحتها من الطائرات التي تقصف وترتكب المجازر الشنيعة بحق مدنين العزل من أطفال ونساء الذين لا ذنب لهم ,وتدمر قرى بكاملها كل هذا من أجل إبادة الشعب الكردي وهذا منافي مع قيم الإنسانية .

’أردوغان إرهابي ويسعى إلى إطالة عمر المجموعات الإرهابية‘

وتابع رمضان “أردوغان يدعي أنه يحارب الإرهاب ولكن هو وحزبه إرهابيون، ويحاربون القيم الإنسانية، ويريدون إطالة عمر مرتزقتهم في المنطقة.”

مرزان رمضان استنكر في ختام حديثه “العدوان الهمجي التركي على عفرين، وأكد تضامنهم كمثقفين مع “مقاومة العصر قلباً وقالباً”.

عضو اتحاد المثقفين مصطفى كولي قال إن للاحتلال التركي أهداف تتعلق بالكرد بشكل خاص وأخرى تتعلق بسوريا بشكل عام.

وأضاف “على الصعيد الكردي يسعى الاحتلال التركي من خلال حربه على عفرين   القضاء على الشعب الكردي وإنهاء وجوده بالكامل. وعلى الصعيد السوري فهو يسعى إلى تعزيز نفوذه في سوريا وتحقيق أطماعه في حلب، فإذا سقطت عفرين فإن ذلك يهدد مدينة حلب ويهدد كامل المناطق السورية، وبالتالي سيمهد لسيطرة الإسلاميين المتشددين على الحكم في سوريا.”