Tev-Dem

وجيه عشيرة الفردون: من يفتي باستباحة دماء شعوبنا فهو خائن ويجب محاربته

474

قامشلو – قال وجيه عشيرة الفردون، كريمان الحمدان إن الأرض السورية لا يمكن تجزئتها في أي حال من الأحوال والشعب السوري شعب واحد بالرغم من اختلاف مكوناته ومن بصدر الفتاوي باستباحة دمائهم فهو عدو ويجب محاربته، مشيراً أن تركيا هي من صنعت داعش وتحاول إعادة إحيائه من جديد بعد دحره على يد شعوب الشمال السوري.

وجاء حديث الحمدون رداً على العريضة التي اصدرها بعض ممن يسمون أنفسهم مشايخ مدينة حلب وإدلب الذين اباحوا من خلالها فتواهم قتل ابناء الشعب الكردي في عفرين ودعوا لمحاربتهم وإبادتهم.

وعشيرة الفردون هي عشيرة عربية  ينتشر أبنائها في مناطق حلب والباب ومنبج ونهر الذهب ومنطقة الجزيرة فيما يتواجد العدد الأكثر من أفراد العشيرة في حلب.

وجيه عشيرة الفردون، كريمان الحمدان وخلال مقابلته مع وكالة أنباء هاوار قال: إن الأرض السورية لا يمكن تجزئتها في أي حال من الأحوال والدولة التركيا من خلال عدوانها تحاول احتلال أرض سوريا لذا فإننا كشعب سوري لا يمكننا القبول بها ولا يمكن اعتبار تركيا إلى عدوة للشعب السوري ومحتلة لأراضيه.

الحمدان وفي سياق حديثه ركز على الغاية التي تريد تركيا نيلها من خلال هجماتها المتكررة على الأرض السورية ودعمها للمجموعات المرتزقة والإرهابية وقال:” الدولة التركيا تريد الخراب لسورية تريد اعادة أمجاد اجدادها العثمانيين على حساب دماء شعبنا، وهذا ما لن يحصل أبداً لأن الشعب السورية لن يقبل باحتلال عثماني جديد”.

كريمان الحمدون نوه أن تركيا هي من نشرت وصنعت مرتزقة داعش في سوريا وهي من دربتهم وتدعمهم بالسلاح والمال، وأكد أن تركيا هي الوجه الآخر لداعش وتحاول من خلال تكثيف هجماتها على عفرين إعادة إحياء المرتزقة والإرهابيين من جديد بعد أن شارفوا على الفناء بفضل تكاتف وتضحيات شعوب الشمال السوري.

وعن بعض “العملاء والخونة” كما وصفهم الحمدون في حديثه  أشار أن “من يستبيح دماء الشعب السوري ومن أي مكون كان لا يمكن قبوله كسوري بل هو عدو للشعب السوري وهو خائن لأرضه وشعبه ويعامل معاملة العدو على حد سواء”.

الحمدون دعا في حديثه السوريين لتوحيد الصف والوقوف جنباً إلى جنب ضد أهداف تركيا الاحتلالية ومنعها من تنفيذ مخططاتها الإرهابية على الأرض السورية وقال:” على جميع السوريين ومن كافة الطوائف والمكونات عدم الانجرار وراء مصالح تركيا يجب عليهم المحاربة معاً والوقوف في وجه الاحتلال التركي ومرتزقته وعدم الالتفات لتلك الفتاوا البعيدة عن كافة الأديان والأخلاق الانسانية التي يصدرها مجموعات مرتزقة تمتهن الدين كتجارة”.