Tev-Dem

عشيرة العميرات تجمع المساعدات دعماً لمقاومة العصر

427

كوباني– بادرت عشيرة العمرات العربية المنضوية تحت سقف تجمع عشائر البو شعبان في مقاطعة كوباني بإقليم الفرات بجمع المساعدات دعماً لمقاومة العصر التي يخوضها الشعب ومقاتلو قسد في عفرين.

ومنذ الـ 20 من كانون الثاني من العام الجاري وجيش الاحتلال التركي ومرتزقته يشنون هجمات وحشية على إقليم عفرين بمختلف أصناف الأسلحة من دبابات وطائرات ثاني أقوى دولة في حلف الناتو.

لكن أهالي شمال سوريا أبدوا تضامناً كبيراً مع مقاومة عفرين ولم يتوقفوا عن دعمها مادياً ومعنوياً، إذ أن الأهالي توجهوا بقوافل مرتين إلى عفرين وبدأوا في مناطقهم بجمع التبرعات لمساعدة أهالي عفرين.

عشيرة العميرات المنضوية تحت سقف تجمع عشائر البو شعبان بادرت هي أيضاً للمساهمة في دعم المقاومة ولكن بطريقتها الخاصة وذلك بجمع المساعدات من بين أبناء عشيرتهم في بلدة الرمالة التابعة لمنطقة صرين لإرسالها إلى عفرين.

شيخ عشيرة العميرات خالد العبد الله استنكر في لقاء له مع وكالتنا الهجمات التركية على الأراضي السورية وقال “نحن الشعب السوري بجميع المكونات والعشائر ندافع عن أرضنا ووطننا وشرفنا وليس لتركيا علاقة بسورية، من قبل سرقوا واحتلوا الكثير من الأرضي من خلال دعم  مرتزقة داعش والمجموعات المرتزقة”.

وأعرب العبد الله عن عتبه إزاء صمت المجتمع الدولي تجاه الهجمات التركية الحالية(على عفرين)، وأضاف “كافة الدول التي تهاجم سوريا تعمل لخدمة اسرائيل، لماذا لم يروا هجمات اسرائيل على فلسطين”.

وأكد العبد الله استعداد الشعب في شمالي سوريا لمساندة أهالي عفرين بأولادهم وأرواحهم. وقال بأن الهدف من جمع المساعدات هو أن ندعم عفرين بإرادتنا الذاتية، لأن لا أحد يدعم عفرين التي تحارب حلف الناتو”. مؤكداً بأن هذا واجبهم تجاه الوطن.

ودخلت مقاومة عفرين اليوم يومها الـ38، ويبدي الشعب ومقاتلو قسد مقاومة كبيرة لصد الهجمات التي تتعرض له وأسفرت حتى الآن عن سقوط مئات الضحايا من المدنيين وسط صمت دولي يسود.

ومن جهته قال عبد الحنان العيسى أحد وجهاء عشيرة النعيم المنضوية تحت سقف تجمع عشائر البو شعبان “نحن دمنا وجسدنا وأولادنا وأموالنا كلهم مع عفرين والشعب سوري لأن الشعب واحد من البحر حتى حدود العراق وحتى الحدود التركية الغاشمة التي تهاجمنا”.

ووجه حديثه إلى الدولة التركية وقال “نقول للدولة التركية التي تهاجمنا؛ إن بقي شخص واحد في سوريا لن نسمح لكم بدخول أرضنا, كما أقول للأشخاص الذين يحاربون ضمن صفوف درع الفرات أنكم تحاربون أبناء سوريا الذين هم أخواتكم وأقربائكم حسب مصالح وأجندات الدول الخارجية”.