عفرين- يرابط مقاتل سرياني من المجلس العسكري السرياني في الجبهات الأمامية في ناحية شيه التابعة لمنطقة جندريس، ويقول “أنا أعلم أن جيش الاحتلال التركي لن يفرق بين عربي ولا كردي ولا سرياني ويقتل الجميع، لذلك أتصدى لهم الآن في عفرين”.
ويقف أبناء وبنات شمال سوريا جنباً إلى جنب في مقاومة العصر بعفرين ويسطرون ملاحم بطولية أمام جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، من بينهم المقاتل السرياني المقاتل في المجلس سرياني العسكري حورو أبكر من أهالي مقاطعة الجزيرة.
في الجبهات الدفاعية الأمامية لمقاومة العصر أكد أبكر أن جيش الاحتلال التركي لا يهدد الشعب الكردي فقط، بل يهدد كافة المكونات والأديان الموجودة في سوريا، وتابع “لذلك أردت أن أقف ككافة رفاقي المقاتلين في صفوف المقاومة والتصدي للاحتلال”.
وأردف أبكر “نحن اليوم نتصدى لاحتلال جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، عفرين منطقة من مناطقنا وتحتضن في أراضيها مختلف أبناء سوريا وكانت المأوى الأمين لجميع السوريين، ووفرت الاستقرار لهم، دون تفريق”.
وأضاف أبكر خلال استمرار حديثه “سابقاً كلنا وقفنا مع بعضنا وحققنا انتصارات، والآن أيضاً وفي المستقبل سنبقى هكذا، ولن نسمح لأي شخص عدواني أن يغتصب أراضينا أو يقتل أفراد شعبنا”.
وأكد المقاتل أبكر في حديثه “هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته لا تهدد عفرين فقط، بل تهدد جميع المناطق السورية كالحسكة، قامشلو، سري كانية، وجميع مقاطعات ومناطق شمال سوريا”.
وتطرق أبكر إلى العدوان التركي على عفرين لا يهدف لإبادة الشعب الكردي بل يهدف لإبادة كافة المكونات وخيرات المنطقة، وتابع “على مبدأ حماية خيراتنا وأراضينا، لن نقبل المبايعات والمساومات”.
وأنهى المقاتل في مجلس العسكري السرياني أبكر حديثه بالقول “هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته جعل تلاحمنا أقوى للتصدي له”، سندافع عن عفرين ونقاتل حتى الاستشهاد”.