Tev-Dem

علي الجميلي: تركيا تهاجم منطقة آمنة بحجة حماية أمنها القومي

384

منبج- وصف المشرف على مركز الأديان في منبج الشيخ علي الجميلي العدوان التركي على عفرين بـ”البعيد عن الإنسانية والدين والأخلاق”، وقال تركيا تسعى لإحداث الفتنة والقتل وتوسيع استعمارها للأراضي السورية على حساب دماء السوريين.

وجاء حديث الجميلي خلال لقاء أجرته وكالة هاوار وذلك حديثاً عن العدوان التركي على عفرين والذي بدأ في الـ20 من كانون الثاني المنصرم وما يزال متواصلاً.

وقال الرئيس المشترك للجنة العلاقات الخارجية للإدارة المدنية في منبج والمشرف على مركز الأديان علي الجميل “تدعي تركيا تارة تحرير بعض المناطق السورية من الأخوة الكرد الذين هم بالنهاية سوريون ويحملون الهوية السورية، وتدعي بيوم آخر حماية أمنها القومي من خلال الهجوم على الأراضي الآمنة وتهجير وقتل أهاليها الآمنين”.

وأشار الجميلي إلى أن الدولة التركية هاجمت عفرين لكونها المدينة الوحيدة التي بقيت آمنة واستقبلت آلاف النازحين من شتى الأراضي السورية، ولفت إلى أنها تسعى إلى إحداث الفتنة والقتل وتحقيق مكتسبات لتقوية اقتصادها وتوسيع استعمارها للأراضي السورية على حساب دماء السوريين.

وطالب المجتمع الدولي والعالم بالنظر إلى تاريخ المرتزقة المأجورين الذين أتوا على ظهر الدبابة التركية لقتل أهلهم وخلق الفوضى والفساد، وأضاف “تركيا الدولة الوحيدة التي قدمت التسهيلات والدعم للمرتزقة والإرهابيين طيلة سنوات الحرب في سوريا، فبالنظر إلى الأعمال التي تقوم بها مرتزقة تركيا من قتل وسرقة وتهجير نجدهم مرتبطين ارتباطاً وثيقاً بتنظيم القاعدة”.

وأكد الشيخ الجميلي على أنه “من قام بالتمثيل بجثث الشهداء المقاومين والمدافعين عن أهلهم وأرضهم، ومن قام بسرقة الممتلكات العامة والخاصة في عفرين، هم قتلة مأجورين ومعروفين لدينا بالأسماء والصفات”.

وتساءل الجميلي من خلال حديثه عن “ممن تريد تركيا تحرير الأراضي التي تسعى لاحتلالها؟ فأصحاب الأرض هم من يديرون أمورهم في الشمال السوري، ولمن تسعى تركيا تسليمها؟”.

واختتم قائلاً “العدوان التركي على عفرين بعيد عن الإنسانية والدين والأخلاق، أردوغان يزعم أنه يريد إرجاع ثلاثة مليون ونصف لاجئ سوري على حساب قتل مليون شخص من الأهالي الآمنين في عفرين، ويدعي تحرير بعض الأراضي السورية من أهاليها الذين يحملون الهوية السورية”.