شنكال- طالب الرئيسان المشتركان لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال الحكومة العراقية والجهات المسؤولة بالاعتراف بإدارة شنكال الذاتية لأنها ستعيد حقوقهم المسلوبة، بعد المجازر التي تعرضت لها شنكال على أيدي الأنظمة الاستبدادية والتنظيمات الإرهابية.
وخلال التظاهرة التي شارك فيها المئات من أبناء الشعب الإيزيدي يوم أمس للمطالبة من الحكومة العراقية والأمم المتحدة الاعتراف بإدارة الشعب الإيزيدي في شنكال والاستماع لرغباته.
وكالة هاوار التي غطت التظاهرة أجرت لقاءً مع الرئيسين المشتركين لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال ريهام حجو وحسن حجي.
الرئيسة المشتركة لمجلس الإدارة الذاتية لمجلس شنكال قالت ” تظاهرنا في 25 تشرين الثاني وهو اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة من أجل النساء الإيزيديات، نعم جميع الشعب الإيزيدي عانى الويلات في السنوات السابقة لكن النساء كن أكثر عرضة للاضطهاد والخطر ومورست بحقهم أبشع الجرائم “.
ريهام حجو أشارت إلى أنه في والوقت الحالي هناك العديد من النساء الإيزيديات في يد إرهابيي داعش الذي تعدى على النساء الإيزيديات وقاموا ببيعهم في الأسواق، المرأة الإيزيدية لم تستسلم وبقيت قوية لتداري كل من حولها وازدادت عزيمتها بعد تشكيل وحدات المرأة في شنكال.
وطالبت الرئيسة المشتركة لمجلس شنكال ريهام حجو الحكومة العراقية والقوى العالمية بمساندة شعب شنكال والاعتراف بإدارتهم الذاتية، ليتمكنوا من إدارة شعبهم وتحرير نساءهم من بين أيدي مرتزقة داعش.
وفي السياق ذاته تحدث الرئيس المشترك لمجلس شنكال حسن حجي مشيراً إلى أنهم استطاعوا خلال هذا المظاهرة إيصال صوت ومطالب الشعب الإيزيدي إلى الحكومة العراقية وجميع الجهات المسؤولة من أجل الإقرار بحقوق الإيزيديين وإدارتهم الذاتية لأن نظام الإدارة الذاتية سيعيد للشعب الإيزيدي حقوقه المسلوبة.
وأكد حسن حجي بأنهم طالبوا بالإدارة الذاتية لأنهم عانوا من الحكام السابقين ولا يريدون تكرار المجازر في شنكال، وليكونوا مثل باقي المدن يبنون الجامعات ويؤمنون المدارس لأطفالهم وشبابهم”.
وأنهى الرئيس المشترك لمجلس الإدارة الذاتية في شنكال حسن حجي حديثه مهنئاً جميع نساء العالم باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، وكما تمنى بأن تتحرر جميع النساء الإيزيديات من قبضة مرتزقة داعش الإجراميين”.