Tev-Dem

لقاء سوتشي تجاهل مناقشة مشاركة الكرد.. والمرأة تقود المركبات في السعودية

370

وركزت الصحف العربية الصادرة صباح اليوم على الاجتماعات التي تعقد لحل الأزمة السورية وخصوصاً اجتماع الرياض الذي جمع أطراف المعارضة المحسوبة على قوى إقليمية ودولية وكذلك الاجتماع الثلاثي الذي عقد بين الرؤساء الروسي والتركي والإيراني في سوتشي الروسية.

لقاء سوتشي يتجاهل المسائل الخلافية

وفي هذا السياق عنونت صحيفة الشرق الأوسط في صدر صفحتها الأولى ” مظلة دولية ـ إقليمية لانطلاق التسوية السورية”.

وتطرقت الصحيفة إلى اجتماع رياض 2 والذي انطلق بمشاركة نحو 150 شخصاً وقالت “يتوقع أن يقرر الرؤية السياسية ويشكل وفداً مفاوضاً إلى جنيف إضافة إلى تشكيل قيادة جديدة للمعارضة تضم جميع المكونات”.

ولفتت الصحيفة أن هذا الاجتماع تزامن مع انعقاد القمة الثلاثية في سوتشي بين الرؤساء الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان والإيراني حسن روحاني. وقالت الصحيفة “أكد بوتين في ختام القمة أهمية تقديم “تنازلات” من كل الأطراف “بما في ذلك الحكومة السورية”، وأكد أن الدول الثلاث كلفت وزارات الخارجية والدفاع والمؤسسات الأمنية “العمل على تحديد بنية وموعد مؤتمر الحوار الوطني السوري”. على أن يجري في سوتشي. وتجاهل الرؤساء الثلاثة المسائل الخلافية مثل مشاركة الكرد في المؤتمر”.

بوتين: الدول الثلاث اتفقت على عقد مؤتمر حوار وطني

ومن جانبها تناولت صحيفة القدس العربي في صفحتها الأولى اللقاء الذي جمع بوتين وأردوغان وروحاني، وعنونت “قمة سوتشي: روسيا تعلن اتفاقا على «مؤتمر سوري للحوار»… وأردوغان مع حل «يقبل به الشعب»… وروحاني يرفض «أي قوى أجنبية»”.

وقالت الصحيفة “قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، عقب القمة الثلاثية في مدينة سوتشي الروسية، أن الدول الثلاث اتفقت على عقد مؤتمر حوار وطني سوري. وأضاف بوتين «تشاورنا في القمة بخصوص إعادة إعمار سوريا، من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية». ومن جانبه قال أردوغان إن القمة الثلاثية مهمة للغاية من ناحية وقف سفك الدماء في سوريا بشكل تام، وإنهاء المأساة المستمرة فيها منذ سنوات. فيما قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لا ذريعة لوجود أي قوى أجنبية في سوريا من دون موافقة الحكومة هناك”.

أمريكا تراقب عن كثب المحاولات الروسية

وبدورها تطرقت صحيفة الحياة إلى ذات الموضوع وعنونت “دعم أميركي لمبادرة بوتين في سورية”، وأكدت الصحيفة أن “الإدارة الأميركية تتابع عن كثب الجهود الروسية للدفع بتسوية سياسية في سورية باتصالات مطولة بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين مع حرص واشنطن على الحفاظ على مصالحها الاستراتيجية بضمان إبعاد إيران ومقاتليها عن الميدان السوري، وإنجاح نماذج المناطق المحررة من «داعش»، وضمان أمن حلفاء الولايات المتحدة وخصوصاً إسرائيل والأردن”.

انسحاب منصة موسكو من اجتماع القاهرة

وفي شأن متصل باجتماع القاهرة، عنونت صحيفة الحياة “انسحاب «منصة موسكو» بعد خلافات مع أطراف معارضة”، وقالت الصحيفة “أعلنت «منصة موسكو» انسحابها من اجتماعات الرياض، وعزت موقفها إلى «إصرار بعض الأطراف على فرض تفسيرها الخاص لقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤ وتجاهل اتفاقات سابقة مع أطراف المعارضة». وقال رئيس «منصة موسكو» قدري جميل «كل محاولاتنا للوصول إلى حلولٍ توافقية حول بعض نقاط البيان الختامي المختلف عليها» لم توفق”.

الإمارات تصون عهدها في تقديم المساعدات لصومال

وفي الشأن الخليجي كتبت صحيفة العرب اللندنية “الإمارات تنفذ التزامها بمساعدة الصومال على استعادة استقراره” وأشارت أن دولة الإمارات العربية المتحدة أكدت التزامها بمواصلة جهودها لمساعدة الصومال على تخطّي الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها مواطنوه بفعل حالة عدم الاستقرار التي شهدها منذ مطلع تسعينات القرن الماضي.

المرأة السعودية لها أحقية في القيادة بجميع الطرقات

وتطرقت صحيفة الحياة إلى الصلاحية الكاملة للمرأة السعودية أثناء قيادة السيارة وعنونت “السعودية: لا قيود على قيادة المرأة السيارة” وقالت الصحيفة “أكد مسؤول أمني سعودي أحقية النساء في قيادة السيارة في جميع الطرقات وبين المدن اعتباراً من الـ 10 من شهر شوال المقبل وفقاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز السماح للمرأة بقيادة السيارة داخل المملكة”.

الحريري يتريث عن استقالته وثلاث شروط لسحبها

وفي الشأن اللبناني تطرقت صحيفة الشرق الأوسط إلى تريث الحريري عن استقالته وكتبت تحت عنوان “الحريري «يتريث» و3 شروط لسحب استقالته” وقالت الصحيفة “وضع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ثلاثة شروط للعودة عن استقالته، وذلك رغم «التريث» الذي علّق معه الاستقالة أمس إثر عودته إلى لبنان؛ إفساحاً في المجال أمام الحوار والمشاورات التي يُفترض أن يبدأها الرئيس ميشال عون”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أن «شروط سحب الاستقالة، هي صون (اتفاق الطائف)، والتطبيق الفعلي للنأي بالنفس، وعدم الإضرار بالعلاقات مع الدول العربية».

فرنسا تسعى للعب دور في لبنان والشرق الأوسط

وبدورها تناولت صحيفة العرب سعي فرنسا في لعب دور في لبنان والشرق الأوسط وكتبت تحت عنوان “الحريري في بيروت: ماكرون لن يحقق اختراقا أبعد بسياسة الحياد” وقالت “مع وصول سعد الحريري إلى بيروت عشية الاحتفالات بعيد الاستقلال، كما سبق أن أعلن من باريس، يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أحرز نصراً دبلوماسياً في ملف الأزمة اللبنانية ترسخ أكثر مع رئيس الحكومة سعد الحريري من بيروت تريثه في المضي رسمياً باستقالته تجاوباً مع طلب الرئيس ميشال عون لكن النتيجة الإيجابية التي حققتها باريس في ملف أزمة استقالة سعد الحريري، سيبقى تأثيرها قصير المدى ولا يعني أن فرنسا حققت اختراقاً في عمق الاستعصاء في المشهد اللبناني الذي يلخص عموم المشهد في المنطقة وما يجري في العراق واليمن وغيرهما”.

يونامي ترحب بقرار بطلان الاستفتاء وتدعو بغداد وهولير للتفاوض

وفي الشأن العراقي تناولت صحيفة الحياة دعوة بغداد وهولير للتفاوض وكتبت تحت عنوان”«يونامي» تدعو بغداد وأربيل إلى بدء التفاوض «فوراً»” وقالت الصحيفة “رحّبت البعثة الأممية لدى العراق يونامي التابعة  للأمم المتحدة بقرار المحكمة الاتحادية العراقية القاضي ببطلان استفتاء الكرد على الانفصال، ودعت أربيل إلى احترامه والبدء بالتفاوض مع بغداد «من دون تأخير»، وتسليم المعابر الحدودية إلى السلطة الاتحادية