Tev-Dem

ناجي من التفجير: العربة المفخخة كانت محملة بالبقر

349

الحسكة- أشار ناجي من التفجير الذي استهدف نقطة تجمع النازحين في منطقة أبو الرويشد التابعة لمدينة دير الزور أن مرتزقة داعش استهدفتهم بعربة مفخخة كانت محملة بالبقر، مؤكداً بأنه فقد 7 من أحفاده في التفجير فيما كشفت سجلات المشافي بعض أسماء الجرحى الذي وصلوا إليهم.

واستهدفت مرتزقة داعش يوم أمس بعربة مفخخة النازحين الفارين من بطش المرتزقة من مناطق دير الزور راح ضحيتها المئات من النازحين وجلهم من الأطفال والنساء، حيث تم نقل المصابين إلى مشافي مدينتي الحسكة وقامشلو.

وكالة أنباء هاوار حصلت على أسماء بعض الجرحى الذي وصلوا إلى مشافي مدينة الحسكة وبحسب سجلات المشافي فأن الجرحى الذي عرفت أسمائهم هم:

النساء :اسراء محمود، رقية شهاب، رسمية عباس، بيداء خالد، وضحة عكلة، ، شيماء اسماعيل، انتصار خير الله، ليلى علي، فاطمة أحمد، أليلاف عباس، نداء أحمد مصطفى، فضيلة مشعب، ، هيام المناع، صبرية عبدالله، فريال عبد، خديجة عويد، كاملة عويد، هيثم دحام، عبدالله دحام،رغد الفياض

الرجال :أحمد ثائر داوود، ثائر داوود خلف، حسين ثائر داوود، ساجد خليل بركات، غسان جمعة، عبد المناع الدرويش، ناصر المناع، شهاب أحمد، هيثم دحام، عبدالله دحام، هيثم دحام، عبدالله دحام.

والأطفال: نزير محمد، عبدالإله عبد القادر، مها ثائر داوود، أسماء ثائر داوود، منصور خضر العلي،  عبد الكريم عبد، صالح عبد، يعقوب عبد، ثرية عبد، جنان عبد، أحمد عبد، رسول عبد 15 عام، تركية زهير العلي 3 أعوام، خباش عود 15 عام، رواء شهاب، أمينة أيمن، آية عبد مناع، عبد الناصر المناع، حاتم الناصر، فؤاد الخليف، دلال خيرالله، فرح شهاب، مهند فياض، رحمة عبد العزيز، دعاء الغربي، ياسمين الرحال، فاطمة الرحال، فهد خليف، حسن سامر، عبد الرحمن حمود.

النازح والناجي من التفجير ثائر داوود أِشار بأنه وصل إلى نقاط محررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية وهو يشعر بأن الحرية لاحت في الأفق بعد أن تمكنوا من الفرار من مرتزقة داعش.

ولفت داوود بأنه وصل مع أطفاله وأحفاده إلى منطقة أبو الرويشد والتي تبعد 20 كم عن مدينة دير الزور بعد رحلة استمرت لمدة اسبوع مصحوبة بالخوف من استهداف مرتزقة داعش.

وقال داوود في سياق حديثه ” بعد أن وصلنا إلى منطقة أبو الرويشد قررنا أن نرتاح من عناء السفر وكانت الساعة حوالي الـ12:00 عندما رأينا سيارة محملة بالبقر تتجه إلينا”.

وأردف داوود بالقول ” شككنا في أمر العربة لكننا من كثرة التعب لم نعرها اهتماماً، بعدها لم نشعر بشيء سوى أن النار تلتهم المكان”.

وقال داوود:  بأنه فقد 7 من أحفاده جراء التفجير الذي استهدفهم، مشيراً بأنه ترك جنازات أحفاده هناك وجاء إلى المشافي كي يبحث عن أطفاله البقية.

وتساءل داوود بالقول ” ماذا تريد داعش من الأهالي، ألا يكفيهم ماحل بنا من تشرد ونزوح وقتل ودمار؟”.

وناشد داوود في نهاية حديثه المنظمات الدولية والإنسانية بالنظر في حال النازحين ومد يد العون لهم.