ويعتبر حقل “التنك” الذي يقع في بادية الشعيطات بريف دير الزور من أكبر الحقول النفطية في المنطقة بعد حقل العمر، حيث تنتج محافظة دير الزور وفق تقارير قرابة 40% من إنتاج سوريا النفطي.
وتمكنت قوات سوريا الديمقراطية في 12 تشرين الثاني من تحرير الحقل وقرية البصيرة الواقعة في مثلث التقاء نهري الخابور والفرات بشكل كامل من المرتزقة، إضافة لقتل 24 مرتزقاً وتدمير عربتين للذخيرة وعربتين محملتين بسلاحي دوشكا للمرتزقة، والاستيلاء على كميات من الأسلحة والذخيرة.
وفي 13 تشرين الثاني واصل مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية التقدم صوب معاقل مرتزقة داعش في المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات، واندلعت على إثرها اشتباكات قوية في عدّة نقاط في محيط حقل التنك وقرية البصيرة، قُتل خلالها 11 مرتزقاً، كما دمر المقاتلون عربة عسكرية، كما تمكن المقاتلون من تحرير قرية الشل الغربي بشكل كامل من مرتزقة داعش.
وشن مرتزقة داعش في 14 تشرين الثاني هجوماً على نقاط قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من حقل التنك النفطي وقرية شل بريف دير الزور، وتمكن المقاتلون من إحباط الهجوم بعد قتل 14 مرتزقاً.
وتقدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية في اليوم الـ 68 من حملة عاصفة الجزيرة، وأحرزوا تقدماً ملحوظاً في محوري الحملة، ففي محور بلدة الصور تقدمت القوات 4 كيلو مترات، وفي محور قرية دبان تقدمت القوات 5 كيلو مترات.
وتمكن مقاتلو حملة عاصفة الجزيرة خلال تقدمهم من قتل 34 مرتزقاً، وتدمير عربة مفخخة ودراجة نارية، والاستيلاء على كميات من الذخيرة التي خلفها المرتزقة.
وفي 17 تشرين الثاني تقدم مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية صوب معاقل مرتزقة داعش شرق مدينة الميادين، وتمكنت القوات من تحرير قريتي الطيان الواقعة على بعد 8 كم شرق مدينة الميادين، واشينان الواقعة على بعد 10 كم شرق مدينة الميادين.
ودمر مقاتلو قوات سوريا الديمقراطية خلال الاشتباكات التي اندلعت أثناء تحرير قريتي الطيان واشينان عربة محملة بسلاح دوشكا واستولوا على عربة مفخخة.
ونتيجة انهيار قوة مرتزقة داعش وعدم قدرتهم على الصمود وإيقاف تقدم مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية عاد مرتزقة داعش إلى أساليبهم الشوفينية بحق المدنيين، وأقدم مرتزقة داعش على تفجير عربة مفخخة بعد ظهر أمس الجمعة 17 تشرين الثاني بين المدنيين في قرية فرج، وأسفر التفجير عن فقدان 20 مدنياً لحياتهم، وإصابة 30 آخرين بجروح.