Tev-Dem

بعد عام من التأسيس؛ أصبحت الشبيبة موجودة بكل مكان

372

منبج- بحلول الذكرى السنوية الأولى لتأسيس حركة الشبيبة في مدينة منبج وريفها التي أسست بتاريخ 18 تشرين الثاني من عام 2016، قال إداريون وإداريات في لجنة الشباب والرياضة في مدينة منبج إن الشبيبة في منبج خطت خطوات جيدة وأصبحت في موقف قوي تستطيع أن تأخذ دورها على أكمل وجه في المجتمع.

وكان شبيبة منبج قد عقدوا مؤتمراً في الـ 18 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2016 المنصرم، وتم الإعلان من خلاله عن تأسيس حركة الشبيبة العربية الديمقراطية التي كانت أولى الحركات الشبيبة التي تأسس في المدينة بعد تحريرها.

واليوم وبعد مرور عام على التأسيس، تقول نائبة رئاسة لجنة الشباب والرياضة في مدينة منبج وريفها ثريا إسحاق عن بداية انطلاق الشبيبة ضمن مدينة منبج: “هذه الذكرة السنوية الاولى لتأسيس حركة الشبيبة بعد عمل وجهد كبيرين، اذ بدأنا من الصفر، في البداية واجهنا صعوبات لكن تجاوزناها بعد مدة من العمل والتجارب، ومن خلال الدورات الفكرية التوعوية التي خضعوا لها، اضافة الى المؤتمرات التي شاركوا فيها كان لها تأثير في جذب الشباب والبنات وهذا كان دافعا لنا حتى نستمر بمسيرتنا في الشبيبة كشباب وشابات في مدينة منبج”.

وأشارت ثريا بالحديث عن الخطوات المنجزة خلال عام: “منذ البداية خطونا خطوات كبيرة وفعالة ضمن المدينة، من خلال أعمالنا، كانت أكبر خطوة هي افتتاح أكاديمية الشهيد “هوزان جان” وتخريج 9 دورات منها اعتمدت الدورات على شباب وشابات المدينة، تلقوا خلالها الدروس الفكرية والتوعوية”.

وأضافت ثريا: “كما أن الشبيبة في عامها الأول كان لها مشاركات في حملات عديدة أطلقت ضمن المدينة، إضافة إلى الحملات التي انضممنا لها كشبيبة، للمرأة الشابة ضمن حركة الشبيبة مشاركة فعالة، وللشبيبة مشاركات وفعاليات في اللجان والخطوط، لم يقتصر عمل الشبيبة خلال عام كامل على أمور بسيطة إذ فعّلت العديد من اللجان منها لجنة الثقافة والفن، لجنة الحماية الجوهرية وكانت المشاركة خلالها كانت كبيرة، وكان الهدف منها مساعدة قوى الأمن الداخلي لحماية المدينة”.

ثريا في نهاية حديثها أكدت أن نشاط الشبيبة سيكون أكبر في العام المقبل: “فعالياتنا ونشاطاتنا خلال العام المقبل ستكون أكثر، نحن كشباب وشابات لدينا هدف لكن سيصبح أكبر من خلال التجارب ضمن العام المنطوي، سنطور أنفسنا ونخرج طاقاتنا، لن يكون لنا حدود فالشبيبة موجودة في كل مكان”.

كما تحدث الرئيس المشتركة للجنة الشباب والرياضة محسن الجاسم عن التطورات التي تحققت خلال عام: “مر عام على تشكيل الشبيبة في مدنية منبج، من خلال الشبيبة حققنا التطور الفكري والثقافي والسياسي، في السنوات السابقة لم يكن دور الشبيبة بارزاً، إذ كان يقتصر على التصفيق والاجتماعات، لكن بعد تحرير مدينة منبج وتشكيل الشبيبة منذ عام عرفنا دور الشبيبة وما هو عملها”.

أشار محسن إلى دور الشبيبة في المجتمع: “الشبيبة هي القلب النابض للمجتمع، فالمجتمع الذي تكون فيه الشبيبة مقيدة أو دوغمائية هو مجتمع رجعي خالي من الحيوية على الصعيد الفكري والسياسي، بعد تأسيس حركة الشبيبة في مدنية منبج أصبحنا نمتلك دافع ومشروع ليكون هدفاَ نسير من أجله، فالشبيبة الثورية لا تخشى شيء وهي في مقدمة المجتمع فهي المحرك للمجتمع بكل أطيافه”.

توجه محسن في ختام حديثه للشباب: “أدعو كل شاب وشابة للاندماج في ظل حركة الشبيبة فهي مظلة المجتمع الديمقراطي، الذي يعمل على تمكين مبدأ اخوة الشعوب والتعايش المشترك، فبدون هذا المبدأ وبدون هذه الفلسفة لن نستطيع التعايش”.