قامشلو- أشار العديد من أهالي مدينة قامشلو إلى أن وحدة ورص الصف الكردي ستحقق معها الأمان في الشرق الأوسط, كما لفتوا إلى أن توحيد الكرد اجتماعياً وعسكرياً وسياسياً سيكون بحد ذاته انتصاراً وسيجلب معه الحرية لجميع أجزاء كردستان.
رصدت أراء أهالي مدينة قامشلو بصدد المساعي لتحقيق الوحدة الوطنية ورص الصف حيث قال بهذا الصدد عدنان مسور “تشتت الشعب الكردي إلى أجزاء جاء نتيجة غنى أراضي كردستان بالثروات الباطنية الذي لفت أنظار الدول المحتلة مما جعلها تقسمها إلى أربعة أقسام”.
ولفت مسور بالقول ” الوحدة الوطنية الكردية تحققت في فكرنا, وتتغير الذهنية القديمة للشعب الكردي يوماً بعد يوم, وسيتم إزالتها ولكنها ليست بالعملية السهلة”.
وأشار مسور إلى أنه “بوحدة الصف الكردي سيتحقق الأمان في الشرق الأوسط, كون أيديولوجية قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان جلبت الحرية لجميع شعوب المنطقة والسلام في العالم”.
وبدورها قالت المواطنة بهية مراد “الوحدة الوطنية حلم لكل مواطن كردي والجميع يريد تحقيق هذه الوحدة, قوتنا تكمن في أن تكون للأجزاء الأربعة قوة عسكرية موحدة مشتركة لدحر أي عدوان يستهدف الشعب الكردستاني”.
وفي نهاية حديثها قالت بهية ” الشعب الكردستاني متطلع لرؤية تحقيق الوحدة الوطنية, لكن القيادات والأحزاب الوطنية هم من يجزؤون الشعب”.
ومن جهته قال المواطن أحمد حسن” وحدة الشعب الكردي ستجلب معها الحرية لجميع أجزاء كردستان, وعلى الكردستانيين في كل مكان أن يتوحدوا في المجال السياسي والعسكري والاجتماعي ونجاح هذه الخطوات بحد ذاته سيكون انتصاراً لشعبنا, وبإنجاز الوحدة الوطنية ستنعم الأجزاء الأربعة بالحرية والسلام, وسنكون شوكة في أعين أعدائنا”.