أصدرت مرتزقة جيش الاحتلال التركي في منطقة الباب هوية جديدة لسكان المنطقة، بمساعدة من الاحتلال التركي، في محاولة للانفصال عن سوريا.
وبحسب وكالة رويترز، قال عبد الرزاق عبد الرزاق وهو مسؤول في ما يدعى مجلس بلدية الباب أن كل المواد المستخدمة في إنتاج هذه الوثائق من تركيا. وأضاف أنه جرى إطلاع الجانب التركي على كل البيانات الشخصية التي تم إدخالها ضمن العملية.
وتشهد منطقة الباب تناقضات بين القوى المتصارعة على السلطة في تلك المنطقة، وعلى رأسهم تركيا التي تهدف لإعادة أمجاد الدولة العثمانية، والتي تحتل الآن عدّة مناطق في شمال سوريا، كإدلب وجرابلس وعزاز وعفرين.
واتهمت في وقت سابق النظام السوري تركيا بأن لها طموحات استعمارية في الشمال. وتعهد الأسد باستعادة السيطرة على كامل البلاد.