Tev-Dem

صالح كدو: حان الوقت ليقول المجتمع الدولي “كفى” لأردوغان

326

قال السيد صالح كدو إن الدولة التركية المحتلة تحارب إرادة الشعب الكردي من خلال شن الهجمات على باكور(شمال) وباشور (جنوب) كردستان وتهديد روج آفا، هذه الهجمات والتهديدات لا تنفصل عن بعضها وهدفها كسر إرادة الشعب الكردي، وفي مواجهة هذه الهجمات على دول العالم أن تضع حداً لأردوغان وتقول له كفى.

تحدث سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكردي صالح كدو لوكالة هاوار حول هجمات وتهديدات الدولة التركية وقال إن تهديدات أردوغان تشكل خطراً على الشرق الأوسط أيضاً وعلى كافة دول العالم الوقوف في وجه دكتاتورية أردوغان وأطماعه الاحتلالية.

“على العراق الوقوف في وجه أردوغان”

أشار كدو إلى هجمات الدولة التركية على باشور كردستان وقال:” صعّدت الدولة التركية المحتلة من هجماتها على أراضي كردستان والهدف من هذه الهجمات النيل من مكتسبات الشعب الكردي وكسر إرادته. يسعى أردوغان من خلال الهجمات على باشور كردستان إلى الفوز في انتخابات 24 حزيران. بدون شك هناك مشروع لحكومة العدالة والتنمية وهو محاولة إعادة بناء الدولة العثمانية. تستمر دول العالم بصمتها تجاه الهجمات على باشور كردستان، ورغم تصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلا أن الجيش التركي يستمر في احتلال الأراضي. صرح أردوغان بأنهم توغلوا 30 كيلومتراً ضمن أراضي باشور كردستان. يجب على الحكومة العراقية الوقوف في وجه مخططات أردوغان ودخوله أراضي باشور كردستان”.

 “من الممكن أن تنتفض شعوب الشرق الأوسط”

وانتقد كدو الصمت الدولي بقوله:” هذا الصمت الدولي حيال الهجمات الاحتلالية للدولة التركية توضح أن لهم مخططات جديدة. فكما اتفقوا بخصوص عفرين والتزموا الصمت حيال الهجمات الوحشية عليها واحتلالها  هم يلتزمون الصمت الآن أيضاً حيال الهجمات على باشور كردستان. إذا استمرت دول العالم في صمتها على هجمات دولة الاحتلال التركي على منبج وعفرين وباشور كردستان سيفتحون الطريق أمام تعقيد مشاكل الشرق الأوسط وتأزمها أكثر. كما أنه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى انتفاض كافة شعوب الشرق الأوسط والوقوف في وجه هجمات الدولة التركية وصمت دول العالم. يجب على الدولة الإيرانية أيضاً تحديد موقفها من الهجمات الاحتلالية وسد الطريق أمام الهجمات. إذا تم إعطاء الضوء الأخضر لتركيا بشن الهجمات ستتلقى إيران ضربة قوية.

مخططات أردوغان بشأن قنديل ستفشل، لأن قنديل للكريلا وستبقى لهم ولن تستطيع الطائرات ولا الجنود الأتراك التأثير على قنديل”.

“انكشفت مخططاتهم في كركوك واحتلال عفرين”

وتحدث كدو عن مخططات أردوغان القذرة بقوله:” قبل الهجمات على عفرين انكشفت مخططات أردوغان في الهجوم على كركوك ومنبج وعفرين. يريد الآن احتلال كامل أراضي باشور كردستان. كل هذه الهجمات مرتبطة ببعضها ولها هدف واحد وهو كسر إرادة الشعب الكردي. تهديدات أردوغان تشكل خطراً على الشرق الأوسط ويجب على كافة دول العالم الوقوف في وجه دكتاتورية أردوغان وأطماعه الاحتلالية”.

“فشل أردوغان انتصار لكافة الشعوب”

أوضح كدو أن فشل أردوغان في انتخابات 24 حزيران سيكون انتصاراً كبيراً لكافة الشعوب وخاصة شعوب الشرق الأوسط وتابع بالقول:” ستهزم الدكتاتورية والنظام الفاشي أمام إرادة ووحدة الشعوب. تظهر شيئاً فشيئاً أصوات بين الشعب التركي تنادي بالانتفاض لأنهم لم يعودوا يقبلون بدكتاتورية أردوغان. قسم كبير من الشعب التركي يعارض فاشية أردوغان. نأمل أن تكون نهاية أردوغان في هذه الانتخابات ليتمكن الشعب الكردي وشعوب الشرق الأوسط من أخذ نفس جديد”.

“وحدة الشعوب ستوقف الاحتلال”

اختتم سكرتير الحزب اليساري الديمقراطي الكردي صالح كدو حديثه بالإشارة إلى أن أردوغان لا يقبل بمكتسبات الشعب الكردي وثورة روج آفا ويستمر في تهديداته وأردف:” المناطق التي يقول أردوغان بأنه سيهاجمها هي تلك المدن التي حررها مقاتلو ومقاتلات وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة من مرتزقة داعش، تهديدات أردوغان واضحة . يجب على دول العالم الوقوف في وجه أردوغان والقول له “كفى”. كما أن يجب أن يتوحد الشعب في أجزاء كردستان الأربعة ويقفوا يداً واحدة وصوتاً واحداً في وجه احتلال الدولة التركية”.