Tev-Dem

عدد من بيشمركة ’’ روج آفا ’’ يتركون الخدمة ويصلون قامشلو بالتنسيق مع التحالف الدولي سراً

342

صرح أحد ضباط بيشمركة (روجافا) لمراسل موقع ’’ xeber24.net ’’ بمدينة قامشلو من تمكنه مع عدد اخر من مقاتلي بيشمركة روجافا الفرار من مناطق نفوذ البيشمركة التابعة لحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني ووصولهم الى ديارهم.

وقال الضابط (م.د) رتبة ملاذم : بعدما تقدمنا لطلب الاستقالة مرات عدة من قوات البيشمركة , قيادة الحزب رفضت طلباتنا مما دفعنا للبحث عن طرق العودة و ترك هذه القوات حتى تمكنا من التنسيق مع بعض الجهات ومع قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية للعودة الى روج آفا).

وأضاف لقد طلبنا الاستقالة قبل ثلاثة سنوات من الان بعد الانباء التي وصلتنا عن تنسيق ما بين كل من حزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا لأجل تهريب النفط من مواقع سيطرة تنظيم داعش في كل من سوريا والعراق عبر أراضي الإقليم , وكان ثمن هذه الصفقة مذبحة شنكال وما آلت اليه من أوضاع للكرد الايزيدين والتي كانت منطقة جغرافية تفصل عن خطوط التهريب من سوريا عبر أراضي الإقليم الى الحدود التركية.

وبحسب المصدر وعن الأسباب التي دفعتهم لترك صفوف بيشمركة روج آفا , رغم المخاطر التي قد يتعرض ذويهم وعوائلهم المقيمين في إقليم كردستان العراق فقد أكد ان قيادات البيشمركة تحولت الى شركات منفصلة عن بعضها وتتحكم بكتائب وسرايا ولها تمويلها الخاص ويتم استغلال فقر عوائل مقاتلي بيشمركة روجافا لحاجتهم الى المال واصفاً الرواتب بالابتزاز لا أكثر بحسب تعبيره.

و اكد ضابط اخر برتبة عقيد ( ر.د) متواجد حالياً بمدينة قامشلو ان الاتفاق الغير المعلن بين حزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البرزاني و الدولة التركية بشأن مهاجمة معاقل حزب العمال الكردستاني من قبل الجيش التركي وانشاء الأخير لقواعد محاذية لجبل قنديل للهدف ذاته دفعنا نحن كمقاتلين الانسحاب و العودة الى ديارنا في روجافا لنكون بعيدين عن هذه المؤامرة.

اما بحسب ما يزعم به قادة المجلس الوطني الكردي عن امتلاكهم لمئات من مقاتلي ما يسمى (بيشمركة روجافا) فقد تم نفيه جملة وتفصيلاً بالقول: ( عدد البيشمركة المذكورة ثلاثة أفواج والراتب الشهري المخصص يقدر بثلاثة ملايين دولار فمن اين للمجلس هذه الأموال وهم يقيمون بالاصل بفنادق مخصصة لهم من قبل حزب البرزاني).

يذكر ان العشرات من مقاتلي بيشمركة روجافا استغلوا حالة الهجرة عبر الأراضي التركية للوصول الى السواحل اليونانية ومنها الى الدول الاوربية ومنهم من عاد الى روجافا بعد خيبة أمل.