Tev-Dem

مشفى الكسرة.. حالة مأساوية والمنظمات لم تقدم الدعم

327
رغم الإمكانيات القليلة المتوفرة في مشفى الكسرة إلا أنه يستقبل يومياً 400 حالة، بدورها ناشدت الإدارية في لجنة الصحة التابعة لمجلس دير الزور المدني والأهالي المنظمات الإنسانية والدولية بتقدم الدعم للمشفى.

يعاني مشفى الكسرة الذي يستقبل المرضى من ريف دير الزور الشرقي والغربي من نقص الأمور الخدمية والصحية من الأدوية والمعدات الطبية اللازمة للمشفى، في حين تتقاعس المنظمات الدولية عن تقديم الدعم اللازم لهم.

ويستقبل المشفى يومياً حالات مرضية بمعدل 400 حالة أغلبهم أطفال ونساء من نازحي مخيم ’’أبو خشب’’، إلا أن إمكانيات المشفى لا تتناسب مع الحالات المرضية التي تأتي.

وانتشر في الآونة الأخيرة مرض اللشمانيا والحصبة والإسهال نتيجة التلوث في مياه الشرب والبيئة، وعدد المصابين الذين يتعالجون في المشفى أسبوعياً بحسب إحصاء لجنة الصحة يعادل 50 حالة أسبوعياً حيث وصل عدد الإصابات منذ شهرين إلى حوالي 600 حالة.

ويفتقر المشفى إلى المعدات التالية وهي ’’غرفة عمليات ،جهاز أشعة ،أجهزة مخبر، الأوكسجين ،حاضنات أطفال والعقاقير اللازمة للشمانيا’’.

المواطنة روضة العلي من منطقة الكسرة قالت ’’نعاني من صعوبة تأمين العلاج والدواء والمشفى لا يوجد فيه  ما نحتاجه من العلاج الكافي، ونتيجة نقص العلاج فقد عدد من الأهالي حياتهم، ونناشد المنظمات بتقديم العلاج والأدوات الطبية للمشفى’’.

بدورها تحدثت الإدارية في لجنة الصحة التابعة لمجلس دير الزور المدني نور الهدى العجيلي ’’نطالب المنظمات بتقدم الدعم للمشفى لأن حياة الأهالي في خطر، فالمشفى يعاني نقصاً حاداً في المعدات الطبية والأدوية اللازمة لعلاج المرضى، وانتشر مؤخراً مرض اللشمانيا والحصبة، حيث وصلت حالات اللشمانيا إلى 1500 حالة والحصبة إلى 3000 حالة وهم بحاجة ماسة إلى العلاج، والعلاج في المشفى غير متوفر بالشكل المطلوب’’.

والجدير ذكره أن مشفى الكسرة افتتح بتاريخ 5-11-2017 بمساندة مجلس دير الزور المدني على الرغم من الإمكانيات المحدودة، ويقدم العلاج والدواء بشكل مجاني بهدف معالجة الأهالي. كما يعمل الكادر الطبي بشكل طوعي، ويعتبر المشفى الوحيد في المنطقة.