Tev-Dem

حفلة تكريمية لأطفال الشهداء في منبج

345

نظمت مؤسسة عوائل الشهداء بالتنسيق مع مجلس منبج العسكري ولجنة الثقافة والفن, حفلاً تكريمياً لأبناء الشهداء في مدينة منبج وريفها.

وكرمت مؤسسة عوائل الشهداء بالتنسيق مع مجلس منبج العسكري ولجنة الثقافة والفن اليوم، أطفال الشهداء بمدنية منبج وذلك ضمن احتفالية. وأقيمت الاحتفالية في صالة البراعم الواقعة غربي المدينة, حيث زينت بصور الشهداء وأعلام مؤسسة عوائل الشهداء.

حضر الاحتفالية الرئاسة المشتركة للمجلس التشريعي فاروق الماشي ونزيفا خلو, ورئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان, وقياديون في مجلس منبج العسكري, والعشرات من الأطفال وذويهم.

بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت، ثم ألقت الرئيسة المشتركة لمؤسسة عوائل الشهداء خانم ابراهيم كلمة أكدت خلالها بأن الأطفال هم جيل المستقبل ويجب رعايتهم والاهتمام بهم، وتابعت “ليستطيعوا في المستقبل أن يكونوا قادرين على حماية أنفسهم وأرضهم”.

وأضافت خانم بأن الشهداء هم من ضحوا بأجسادهم من أجل تحرير الوطن والشعوب, وبأن أبناء الشهداء أمانة في أعناقنا, مشيرةً بأنهم شموع تنير مستقبل الوطن الحر.

من ثم ألقت الطفلة هازار الحسن ابنة الشهيد خليل الحسن كلمة قالت فيها “مدينة منبج مدينة ثوارها فخر لنا وأطفالها مستقبل لها، مدينة منبج أرض رويت بدماء الشهداء وأطفالها على خطى الشهداء”.

وتلاها كلمة للرئيس المشترك للمجلس التشريعي في الإدارة المدنية الديمقراطية فاروق الماشي جاء فيها “الشهداء سطروا أروع البطولات بتضحياتهم, الشهداء هم منارة دربنا, وننحني للأمهات وزوجات الشهداء اللاتي فقدن أبناءهن وأزواجهن, في معارك الشرف والعز والكرامة”.

وألقى القائد العام لمجلس منبج العسكري محمد أبو عادل كلمة أشار فيها إلى أنهم باقون على درب الشهداء الذين ساهموا في تحرير مدينة منبج ويدافعون عنها, وأكد أنهم سيدافعون عن منبج ضد أي تدخل خارجي، منوهاً أنهم لن يسمحوا لتركيا باحتلال منبج.

بعدها ألقت كل من عضوة مجلس المرأة هيفين محمد والطفلة ريمان العيدو أغاني مجدت فيها الشهداء والوطن. عليها عرضت فرقة أجيال المستقبل رقصات فلكلورية عربية، كما ألقى أحمد يوسف شعراً عن الشهداء.

وفي النهاية وزعت الهدايا والحلوى على أبناء الشهداء تكريماً لهم.